سهم "الدار" يرفع مؤشر أبوظبى وتراجع معظم أسواق المنطقة

الإثنين، 18 فبراير 2013 01:29 ص
سهم "الدار" يرفع مؤشر أبوظبى وتراجع معظم أسواق المنطقة سوق أبوظبى للأوراق المالية
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ساعد سهم الدار العقارية مؤشر أبو ظبى على تسجيل أعلى مستوى فى 39 شهرا إذ يتوقع المستثمرون توزيعات نقدية قوية، بينما تأثرت معظم أسواق المنطقة الأخرى بعمليات بيع لجنى الأرباح.

وقفز سهم الدار خمسة بالمئة لأعلى مستوى فى أربعة أسابيع، وأوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية بواقع ستة فلسات للسهم فى خطوة تتطلب موافقة المساهمين، وصرفت الشركة أرباحا نقدية بواقع خمسة فلسات للسهم فى 2012.

وقال مروان شراب، نائب الرئيس وكبير المتعاملين لدى جلف مينا للاستثمارات، إن بعض المستثمرين يتكهنون بأن المساهمين ربما يضغطون فى اجتماعهم القادم لصرف توزيعات أرباح أعلى من ستة فلسات قبل اندماج الشركة المزمع مع صروح العقارية، وارتفع سهم صروح 2.9 بالمئة.

وتابع شراب، أن التوقعات القوية لنتائج الشركات فى 2013 تدعم سوق الأسهم.

وصعد سهم بنك الخليج الأول ذو الثقل 2.4 بالمئة وسهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) واحدا بالمئة، وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبى 1.1 بالمئة، مسجلا أعلى مستوى له منذ نوفمبر تشرين الثانى 2009.

وتراجع مؤشر سوق دبى 0.2 بالمئة مواصلا هبوطه من أعلى مستوى فى 38 شهرا الذى سجله يوم الأربعاء.

وانخفض سهم العربية للطيران 2.7 بالمئة، وأعلنت الناقلة عن زيادة قدرها ستة بالمئة فى صافى أرباح الربع الأخير من العام الماضى لكنها جاءت دون توقعات المحللين.

وفى أنحاء أخرى أغلق مؤشر بورصة قطر منخفضا 0.1 بالمئة عند 8781 نقطة متراجعا للجلسة الثانية من أعلى مستوى فى عشرة أشهر الذى سجله يوم الأربعاء.

وشكل سهم اتصالات قطر (كيوتل) أكبر ضغط على المؤشر بتراجعه 1.2 بالمئة، وانخفض سهم صناعات قطر 0.4 بالمئة منخفضا للجلسة الثالثة منذ أن صعد لأعلى مستوى فى أربع سنوات ونصف السنة.

وقال ديجفيجاى سينغ من "فى. تى. بى كابيتال" فى مذكرة "يجرى تداول سهم صناعات قطر بسعر يعادل 11.2 مثل ربحية 2013 بناء على توقعاتنا وعند 9.9 مثل بناء على متوسط التوقعات".

وغيرت فى. تى. بى توصيتها لسهم صناعات قطر من توصية بالاحتفاظ بالسهم إلى توصية بالبيع متعللة بالافتقار إلى أى محفزات وشيكة أو مزيد من فرص نمو الأرباح.

وفى السعودية قطعت السوق موجة صعود دامت ست جلسات، وانخفض المؤشر 0.2 بالمئة ليغلق عند 7072 نقطة.

وقال مهاب الدين عجينة من بلتون فايننشال بالقاهرة "قابل المؤشر بعض المقاومة قرب 7100 نقطة.. يوجد مستوى الدعم الرئيسى الحالى قرب 6900 نقطة، نتوقع حركة مستقرة بين مستوى الدعم الحالى ومستوى المقاومة قبل أن يتحرك المؤشر صوب 7250 نقطة".

وانخفض مؤشر البتروكيماويات 0.6 بالمئة والبنوك 0.3 بالمئة.

وارتفعت البورصة الكويتية لأعلى مستوى فى تسعة أشهر مجددا وسط تفاؤل بشأن نتائج الشركات.

وتجاهل المستثمرون إعلان شركة زين للاتصالات نتائج دون المتوقع، وهو ما عزته الشركة لخسائر سعر الصرف، وأغلق سهم زين مستقرا.

وقال فؤاد درويش، مدير السمسرة فى بيت الاستثمار العالمى "قبل الناس النتائج التى لم تكن بهذا السوء إذا استبعدنا خسائر سعر الصرف".

وأضاف: "هناك قوة دافعة كبيرة بفعل توقعات النتائج المالية، المستثمرون الأفراد الذين يشترون الأسهم الصغيرة قوة دافعة أخرى للسوق".

وارتفع سهم الوطنية للاتصالات 1.7 بالمئة، وأعلنت الشركة تراجع أرباحها الصافية 26.5 بالمئة فى الربع الأخير من العام الماضى إذ لم يعوض نمو المشتركين تأثير احتدام المنافسة فى الداخل وخسائر سعر الصرف التى أثرت على النتائج.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة