شددت السلطات اليمنية على عدم إشراك أى قوى متطرفة فى مؤتمر الحوار الوطنى، المقرر انعقاده فى 18 مارس المقبل، بما فيها تنظيم القاعدة.
ونقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية، اليوم الاثنين، عن مصادر وصفتها بأنها مسئولة أن صنعاء ترفض إشراك القاعدة فى مؤتمر الحوار، نافية ما تردد عن عرض الحكومة على التنظيم المشاركة مقابل التوقف عن شن الهجمات واستهداف المنشآت العسكرية والحكومية، واصفة ذلك بأنه لا أساس له من الصحة.
وأشارت المصادر إلى أن تنظيم القاعدة لن يكون أحد مكونات الحوار، "لأنه تنظيم إرهابى يعتمد العنف كخيار لفرض توجهاته المتطرفة"، منوهة إلى أن التنظيم عرض فى وقت مبكر من بدء إجراءات التحضير لانعقاد الحوار المشاركة فى المؤتمر، إلا أن عرضه قوبل برفض حازم.
ونفت أن تكون صنعاء وافقت على عرض تقدمت به قيادات القاعدة للإفراج عن قيادات وعناصر التنظيم فى السجون الحكومية، البالغ عددهم نحو 450، إضافة إلى وقف الضربات الجوية ضد التنظيم مقابل الإفراج عن محتجزين أجانب لدى التنظيم، بينهم نائب القنصل السعودى بعدن عبد الله الخالدى، وسائحة سويسرية، وتسليم أجانب من بلدان مختلفة يقاتلون فى صفوف التنظيم.
وأكدت أنه لم يتم إبرام أية صفقة مع القاعدة، وأنه لن يتم إطلاق أى من المعتقلين من التنظيم، وأن هناك مساعى متواصلة لإنهاء مأساة احتجاز نائب القنصل السعودى والسائحة السويسرية.
سلطات اليمن ترفض مشاركة "القاعدة" فى مؤتمر الحوار
الإثنين، 18 فبراير 2013 10:12 ص