أكد باحثون بريطانيون، أن للشخير أنواع مختلفة، وكل نوع يعود لأسباب عديدة، ويمكن أن يسبب الشخير ألما وجفافا بالفم، وانزعاجا شديدا، والذى يطرأ بسبب الصوت العالى والضوضاء الناتجة عنه، وغالبا ما ينفر الشريك الآخر ويفقده صوابه.
وأشار الباحثون إلى أن الشخير أثناء الحمل يتطور لعدة أسباب، فكثير من النساء تعانين من زيادة الوزن أثناء فترة الحمل ما يزيد احتمالية الشخير، مؤكدين أن زيادة تدفق الدم ومستويات هرمون الأستروجين هو السبب الرئيسى.
وأوضحوا أن هرمون الأستروجين عادة ما يحمى النساء من مشكلة الشخير، ولكن المستويات غير العادية منه التى تطرأ على النساء فى فترة الحمل، ويمكن أن تهيج الأغشية المخاطية، وهو ما يؤدى إلى التهاب الأنف.
مشيرين إلى أن الأمر قد يكون أكثر صعوبة عند النساء الحوامل لأنهن لا تستطيعن تناول العقاقير فى تلك الفترة، فى حين أنه يمكن استخدام جرعة منخفضة من رذاذ الأنف (السترويد) بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
وأوصى مؤلف الدراسة "كوتيشا" بأن العلاج الرئيسى للحد من التهابات الأنف، هو استنشاق البخار مع قطرة أو اثنتين من زيت النفط البرى، الذى يعد كوسيلة فعالة جدا خالية من العقاقير لإزالة المهيجات، والتى تعمل كمهدئ لالتهابات الجيوب الأنفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة