يقع الكثير من الرجال فى هذا الخطأ الكبير، فلا يستطيعون التعامل مع احتياجات المرأة وتنتج هذه المشكلة الكبيرة من عدم فهم جيد طبيعة السيدة وما يرضيها ، وهذا الأمر نتاج اختلاف حاد بين طبيعة الرجل وطبيعة المرأة.
الدكتور زكريا موافى استشارى الأمراض النفسية والعصبية يتحدث عن هذا الموضوع موضحا أن عقل المرأة يتحمل أن يتقبل النتائج الغير مصدقة أو الخيالية ولكن نفسيتها لا تتحمل على الإطلاق أن تصدق السوء النتائج حتى وإن كانت منطقية وطبيعية، وتظهر بشكل واضح ولا شك فيه.
ويوضح الدكتور زكريا، أن تركيبة المرأة وخلقتها التى خلقها الله تعالى عليها هى التى تجعلها تفكر وتتقبل الحقائق من هذا المنطلق ولا يجعلها تتقبل جميع الحقائق كما فى الرجال، الرجال أكثر تفهما وتقبلا للواقع، فالمرأة كائن متطلبه عاطفى بحت، تعامل طبيعتها العاطفية النفسية تصل إلى هدك ولا تعامل عقلها وطبيعتها فلا تصل إلا إلى المجادلة وعدم الاقتناع.
السيدة كائن تخاطب حواسه ومشاعره، فإذا حدثتها عن أمر ما بطبيعته الجامدة المنطقية المجردة، والتى تضع الحقائق والنتائج الواقعية أمام الإنسان لكى يقتنع بها، فلا تقتنع وذلك لأن المرأة لا تعترف بالنتائج الواقعية المجردة، وإنما تقتنع بالحقائق العاطفية التى تخاطب قلبها وحواسها ويوافق عليها مشاعرها حتى وإن كانت لا توافق العقل أو يقبلها تماما.
عدد الردود 0
بواسطة:
فيلسوف زمانه
و السبب في ذلك هو ان ...
عدد الردود 0
بواسطة:
د. علاء مختار
ما هذا العنوان ؟؟
و هل هناك حقائق عقلية غير منطقية أيها العقلاء؟؟