قال نارو شينجى، رئيس منظمة التعاون اليابانية "جيكا" إن خطة الإطار الاستراتيجى للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لمصر "2012 – 2022" ليس لها أى هدف سياسى على الرغم من أن السياسية والاقتصاد مرتبطان ارتباطا وثيقا إلا أنهما قضيتان منفصلتان.
وأضاف خلال كلمة له فى اللقاء الدولى الذى تنظمه وزارة التخطيط والتعاون الدولى بالتعاون مع هيئة التعاون الدولى اليابانية "الجايكا" حول الخبرات الدولية فى التنمية والتخطيط اليوم الاثنين، أن الخطة تهدف إلى تحسين أوضاع البلاد من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير حياة أفصل للمواطنين ليشعروا بالرضا.
وأشار إلى أنه بالرغم من أن الموقف الاقتصادى فى مصر خلال المرحلة الراهنة لا يُظهر أى دلائل إيجابية كافية على تعافيه، إلا أن هناك اقتصاديات مثل أندونيسيا، عانت بعد الثورة، وترنح اقتصادها لمدة تراوحت من 6 إلى 8 سنوات والآن أصبح اقتصادها قويا يتمتع بالكثير من الإمكانيات ويساهم فى مساندة البلدان الأخرى.
وأضح شينجى، أن الخطة تتضمن دليلا إرشاديا للنظم السياسات الثمانية الجوهرية للخطة الرئيسة وذلك فيما يتصل بحياة المواطنين من ناحية النظم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والصناعية ونظام النقل البرى والنظام المالى والنقدى، بالإضافة إلى العلاقات الدولية.
وأشار إلى أن الخطة تشير إلى وجود 10 موارد قيمة، والتى وصفها بـ"الجواهر العشر"، وتتضمن قناة السويس وشبه جزيرة سيناء ونهر النيل والمناطق الصالحة للزراعة والتعداد السكانى الذى يبلغ أكثر من 80 مليون نسمة، فضلا عن الصحراء الواسعة والأماكن السياحية والموارد الطبيعة والبترول والغاز والنحاس.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة