رصد فريق محررى الفيديو بموقع video 7 أجواء الشارع السياسى المصرى اليوم الاثنين وكان أبرزها إعلان الدكتور باسم الزرقا عضو الهيئة العليا لحزب النور، استقالته من منصب مستشار رئيس الجمهورية؛ وذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الحزب لتوضيح ملابسات إقالة الدكتور خالد علم الدين القيادى بالحزب من منصب مستشار رئيس الجمهورية لشئون البيئة.
وبعد إعلان مؤسسة الرئاسة أمس الأحد عن إقالة خالد علم الدين، مستشار الرئيس لشئون البيئة من منصبه، بدعوى استغلال منصبه، خرج علم الدين فى مؤتمر صحفى ليعلن عن تفاصيل الإقالة وأكد فى كلمته أنه شعر بالإهانة الشديدة بسبب الإساءة له وسبه بأنه يستغل منصبه فى تسهيل المصالح للآخرين، واصفا اتهام الرئاسة له بأنه طعنة خنجر، تسببت فى تشويه صورته، واستطرد مستنكرا: "بكل بساطة يسبون الآخرين ويعتذرون لهم"، وتابع قائلا: "اللهم لك الحمد أننى لم أكمل فى المنصب". وبكى علم الدين أثناء كلمته ليؤكدا أنه لن يقبل بأقل من اعتذار من الرئيس.
فيما كشف الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب "غد الثورة"، تفاصيل اللقاء الذى جمع بينه وبين رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى مؤكدا أنه عرض خلال لقائهم بقصر القبة، وجهة نظره بشأن الأوضاع فى مصر، وأضاف نور، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر الحزب بوسط البلد، أن الرئيس استمع له جيدًا فى حوار استغرق ما يقرب من ساعتين، ناقشا فيها العديد من القضايا، من بينها ضمانات نزاهة انتخابات مجلس النواب المقبلة، وكذلك ضمانات الالتزام بالتعديلات الدستورية التى تتفق عليها القوى الوطنية فى الحوار الوطنى.
وتابع نور: "ناقشنا المطالبة بتغيير الحكومة الحالية وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، وطرح بعض الحلول للقضايا الاقتصادية الراهنة".
وفى سياق مختلف قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، تصريحات خاصة لـ"فيديو 7 قناة "اليوم السابع" المصورة" إن الثورة المصرية تنبع من داخل آبار من الغضب، ولا أحد يستطيع أن يتخذ قرارًا بالمظاهرات أو إلغائها، معتبرًا الشارع خارج سيطرة وتحكم الجميع بمن فيهم جبهة الإنقاذ الوطنى مؤكدا أن دور الجبهة سيكون حقيقى، حالة سيره فى طريق الغضب، أما إذا تخلفت فسيكون مصيرها الضعف كأى تكوين سياسى آخر لا يعرف من السياسة إلا المصطلحات، ولا يدرك أن الناس فى الشارع تحتاج الطعام والشراب والتعليم والعلاج والوصول لدرجة الإنسانية فى التعامل.
وفى سياق آخر أكد لدكتور "مصطفى الفقى" المفكر السياسى ومساعد أول وزير الخارجية الأسبق خلال ندوه أقمها المجلس القومى للمرأة تحت عنوان "العادلة الاجتماعية" إلى أن الحقبة الناصرية، تعد مرجعا فى قضية العدالة متسائلا: لماذا رفع المتظاهرون صور عبد الناصر دون غيره من زعماء مصر، يرجع ذلك إلى اهتمامه بتطبيق العدالة الاجتماعية، فأول مكتب تنسيق كان منذ العهد الناصرى، فقبل ذلك كان يتم قبول الطلبة فى الجامعات وفقا للواسطة، وفى ظل مكتب التنسيق دخل الفقراء الجامعة، وفى ظله جاء بالرئيس مرسى إلى موقعه، فانحاز "عبد الناصر" للطبقات الأشد فقرًا، وكان نموذجا لتطبيق العدالة الاجتماعية فى مصر.
بالفيديو.. أجواء الشارع السياسى على مدار اليوم.. الزرقا يعلن استقالته من منصب مستشار الرئيس.. علم الدين باكيا: شعرت بالإهانة.. نور يكشف تفاصيل لقاء مرسى.. قنديل: على جبهة الإنقاذ مواكبة الشارع
الإثنين، 18 فبراير 2013 10:21 م