كشف وزير جزائرى أن بلاده قررت الحد من تدفق السياح الأجانب على جنوب البلاد على خلفية استهداف جماعة مسلحة للمنشأة الغازية بتيجنتورين ببلدة أن أميناس جنوب شرق البلاد الشهر الماضى.
قال محمد بن مرادى، وزير السياحة فى مؤتمر صحفى أمس الأحد، إنه تلقى خطاباً من وزارة الخارجية يطلب من مصالح وزارته الحد من توافد السياح الأجانب على جنوب البلاد، خوفا من تداعيات الهجوم على المنشأة الغازية بتيجنتورين.
وأكد بن مرادى، على إلغاء حجوزات بعض السياح الأجانب تصل إلى 80، مشيرا أن أغلبية الحجوزات لا تزال قائمة وسيتم برمجتها فى إبريل المقبل.
من جهة أخرى، قال بن مرادى إن الناتج العام لقطاع السياحة والصناعات الحرفية بلغ 2ر5 مليار دولار العام الماضى أى ما يعادل 2 بالمائة من الإنتاج الداخلى الخام للجزائر.
وأشار الوزير الجزائرى إلى تحرير 713 رخصة استثمار فى عام 2012 منها 73 بالمائة تخص إنشاء فنادق فى المناطق الحضرية منوها أن هذه المشاريع ستكلف 7ر3 مليار دولار ومن شأنها أن تستحدث 82 ألف سرير جديد و38 ألف وظيفة.
وكشف بن مرادى أن الجزائر تعول على استقطاب 5ر2 مليون سائح أجنبى سنويا بحلول العام 2015، لافتا أن الحكومة تتجه إلى تشجيع السياحة الداخلية ومحاولة استمالة السياح الجزائريين الذى يفضل 7ر1 مليون منهم التوجه إلى الخارج سنويا.
وكان رئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال كشف الشهر الماضى أن الهجوم على منشأة الغاز فى تيجنتورين أدى إلى وفاة 37 رهينة أجنبية وجزائرى واحد وفقدان خمسة رعايا أجانب إلى جانب مقتل 19 مسلحا واعتقال ثلاثة آخرين.
الجزائر تحد من تدفق السياح الأجانب نحو الجنوب خوفا من الإرهاب
الإثنين، 18 فبراير 2013 07:26 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة