بحث وزير الخارجية المصرى محمد كامل عمرو اليوم الاثنين، مع عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ملف المصالحة الفلسطينية والوضع فى الأراضى الفلسطينية.
وقال الأحمد، عقب اللقاء، إن مصر تقوم برعاية المصالحة الفلسطينية ومتابعة تنفيذ الاتفاق حيث وضعنا الوزير عمرو بصورة الخطوات العملية التى بدأت على الأرض وأبرزها عملية تسجيل الناخبين وتحديث سجل الناخبين التى بدأت منذ 10 أيام.
وأضاف أن هناك عملا للجان الأخرى التى تقوم بتنفيذ بقية بنود الورقة المصرية والخطوات اللاحقة وفق الجدول الذى اتفقنا عليه حيث مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطنى بدأها الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وسيكون هناك لقاء بين فتح وحماس بالقاهرة يوم 27 من الشهر الجارى تمهيدا لإعلان موعد إجراء الانتخابات نهاية الشهر القادم وإصدار المرسوم الرئاسى لتحديد الموعد بشكل نهائى.
وأوضح أن وزير الخارجية عبر عن ارتياحه من خلال متابعته لما يدور فى المصالحة والخطوات الحثيثة والثابتة التى تسير فيها رغم محاولة البعض إشاعة جو وكأن الأمور متوقفة.
وأشار إلى أنه تم مناقشة الوضع فى الأراضى الفلسطينية خاصة فى ظل استمرار تصاعد الاستيطان والاستعدادات التى تجرى لزيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى منطقة الشرق الأوسط والاحتمالات التى قد تحدث فيما يتعلق بتحريك عملية السلام وتنسيق الجهد العربى وتوحيد أيضا هذا الموقف العربى الفلسطينى لمجابهة أعباء المرحلة القادمة لعملية السلام.
وأكد الأحمد أن المصالحة الفلسطينية اقتربت، لافتا إلى أن عملية تنفيذ اتفاق المصالحة توقفت فى يوليو من العام الماضى بسبب وقف عمل لجنة الانتخابات، مؤكدا أن لجنة الانتخابات أوشكت على إنهاء عملية التسجيل، وبالتالى هذا بمثابة اختراق جدى وأيضا هناك تقدم فى الملفات الأخرى والجميع أقر بذلك وبدأنا عملية التشاور لتشكيل الحكومة نأمل أن تتوج عملية تشكيل الحكومة بإعلان حكومة التوافق الوطنى ومعنى إعلان حكومة توافق إنهاء الانقسام.
وقال "حتى الآن لا نعرف شيئا عن تفاصيل زيارة الرئيس الأمريكى للمنطقة ولكن نتوقع ربط مسؤولية الولايات المتحدة وهى الطرف الأساسى فى عملية السلام، من خلال دورها فى لجنة الرباعية الدولية وخارطة الطريق".
الأحمد: فتح وحماس يلتقيان بالقاهرة نهاية الشهر لإعلان موعد الانتخابات
الإثنين، 18 فبراير 2013 04:10 م