وزير الكهرباء:مستمرون فى مشروعى شمس المتوسط والصحراء ومستقبلهما واعد

الأحد، 17 فبراير 2013 03:12 م
وزير الكهرباء:مستمرون فى مشروعى شمس المتوسط والصحراء ومستقبلهما واعد وزير الكهرباء والطاقة المهندس أحمد إمام
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الكهرباء والطاقة المهندس أحمد إمام، إن مصر مستمرة فى مشروعى الشمس المتوسطية وديزرتك لاستخدام شمس المتوسط والصحراء الكبرى فى توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة وإعادة تصديرها إلى أوروبا، باعتبارهما من المشروعات العملاقة التى ترعاها مجموعة دول الاتحاد الأوروبى.

وأضاف الوزير، فى تصريحات صحفية له اليوم، "إن مصر تكتسب أهمية كبرى بالنسبة لتلك المشروعات نظرا لموقعها الجغرافى المتميز ووقوعها ضمن دول الحزام الشمسى، بالإضافة إلى امتلاكها أطلس للرياح بما يسهل على أى مستثمر إقامة مشروعاته بدراسة مستفيضة سواء كانت لتوليد الكهرباء عن طريق الرياح أو استخدام الطاقة الشمسية" وتتقدم ألمانيا مجموعة الدول الراعية لتلك المشروعات حيث تم مؤخرا توقيع اتفاق مهم بين البلدين ضمن مبادرة ديزرتك التى تضم مجموعة الشركات التى تعمل فى مجال الطاقة النظيفة لتوليد الطاقة الشمسية ونقلها بين شمال أفريقيا وأوربا، مما سيتيح تحديد أماكن استغلال تلك الطاقات.

وتعتبر مبادرة ديزرتك مبادرة صناعية أسستها مجموعة شركات من الاتحاد الأوروبى "المبادرة الصناعية ديزرتيك" التى تهدف إلى توليد نحو 550 جيجاوات من الكهرباء خلال السنوات الأربعين المقبلة، من تركيبات ستكون مواقعها بداية فى الجزائر ومصر وليبيا والمغرب وتونس، ولاحقا فى المنطقة الممتدة من تركيا عبر الأردن وصولا إلى السعودية.

وتمتلك مصر محطة الكريمات الشمسية التى تعتبر واحدة من 4 مشروعات رائدة على مستوى العالم، وساهم مرفق البيئة العالمى فيها بمنحة تبلغ 50 مليون دولار مساهمة منه فى خطة قطاع الكهرباء والطاقة لتنمية استغلال الطاقات المتجددة باعتبارها طاقات غير ناضبة وصديقة البيئة.

وتأتى هذه المحطة فى إطار سعى مصر لمواكبة التطور فى استخدامات مصادر الطاقة الطبيعية، والنظر بجدية إلى استخدامات الطاقة الشمسية، على اعتبار أن مصر ضمن دول الحزام الشمسى الذى تعتبر الدول الأوروبية بعيدة عنه.

وقد بدأت محطة الكريمات الشمسية العمل على نطاق تجارى بعد سلسلة من تجارب تشغيل خلال الفترة الماضية لإنتاج 140 ميجاوات باستثمارات إجمالية تبلغ مليارى جنيه، ويستمر العمل فى المحطة على مدار اليوم ويضاف إنتاجها إلى الشبكة القومية لخدمة مشروعات التنمية ومواكبة التطور فى الأحمال الكهربائية التى تحتاجها مصر خلال المرحلة الحالية.

وتسعى العديد من الدول العربية إلى امتلاك محطات توليد كهرباء من الطاقة النظيفة حيث يتم إنشاء المزيد من محطات الطاقة الشمسية فى الجزائر والمغرب وتعتزم الكويت إنشاء محطات مماثلة، وأعلنت قطر عن خطة طموحة لتنفيذ مشروع طاقة شمسية بقيمة بليون دولار بالإضافة إلى مبادرة مغربية مقترحة بقيمة 9 بلايين دولار تشمل تركيب 2 جيجاوات من قدرة الطاقة الشمسية لتلبية 10% من الطلب على الكهرباء فى المغرب بحلول سنة 2020.

وتدعم مجموعة دول الاتحاد الأوروبى تلك المشروعات التى ستؤدى حتما الى توفير الطاقة التقليدية "الأحفورية" والحفاظ على البيئة ناهيك عن مخاطر المحطات النووية التى بدأت العديد من الدول العزوف عنها ومن هنا أعلن صندوق التكنولوجيا النظيفة التابع للبنك الدولى عن تمويله للعديد من تلك المشروعات.

وسيتم استخدام الكهرباء لتلبية الطلب المحلى إلى جانب التصدير إلى أوروبا، بواسطة كابلات تيار مباشر "عالية الفولتية" تمتد تحت سطح البحر المتوسط عبر مجموعة الدول اليونانية التى ستكون من أول المستفيدين من تلك المشروعات وهناك مبادرة مهمة أخرى هى (الخطة الشمسية المتوسطية) المصممة لتطوير 20 جيجا وات من القدرة الكهربائية المتجددة بحلول 2020 جنوب البحر المتوسط، إضافة إلى البنى التحتية الضرورية للربط الكهربائى مع أوروبا، تم إطلاقها عام 2008 ضمن نطاق عملية برشلونة / الاتحاد من أجل البحر المتوسط.

ومع اكتمال مشروعات الربط الكهربائى العربى تتبنى العديد من الدول العربية أهدافا مستقبلية لمشاركة الطاقة المتجددة فى إنتاج الكهرباء واتخاذ هذه الدول إجراءات لتشجيع استخدام الطاقة النظيفة.

ففى الشرق تم الانتهاء من مشروعات الربط بين مصر والأردن وفلسطين ولبنان وسوريا وتركيا والعراق وفى الغرب مع ليبيا وتونس والجزائر والمغرب التى ترتبط بدورها بإسبانيا عبر مضيق جبل طارق بكابلات بحرية وفى الجنوب تجرى حاليا مشروعات الربط مع السودان وعدد من الدول الأفريقية، بالإضافة إلى مشروع الربط المصرى- السعودى الجارى تنفيذه حاليا فى الوقت الذى ترتبط فيه السعودية بطبيعة الحال مع مجموعة دول الخليج

وعلى الرغم من هذه المشروعات إلا أن الإجراءات تبدو فى حاجة إلى مزيد من التفعيل إذا ما قورنت بالمعدلات العالمية والخطوات السريعة المتخذة من قبل دول العالم المتقدم، الأمر الذى يتطلب الإسراع فى تنفيذ المشروعات فى مجالى طاقة الرياح والطاقة الشمسية على وجه الخصوص فى الدول العربية التى تتمتع بمواصفات طبيعية تمكنها من الاستفادة من هذين المصدرين.






مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد التواب حسن الأسوانى

سؤال برئ

هل ينطبق ذلك على المقيمسن بالسد العالى؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

اكاديمي

شعاع شمس في الظلام الدامس

عدد الردود 0

بواسطة:

تمساح

على فكرة و لو مش مصدق اسئل

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

صنعوا التوربينات والدينامهوات فى مصر ويمكن فى كل قرية ونجع وكفر وكوم وعزبة يكون له محطة ت

عدد الردود 0

بواسطة:

شعبان

فاتورة الكهرباء بقت نار حتى على المنازل .

ارحمونا

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف هارون

الصحرا هاتصيع يا جدعان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة