مركز بالجامعة الأمريكية ينظم مؤتمرا حول الإعلام فى مصر بحضور عدد من السفراء الأوروبيين

ينظم مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والإلكترونية بالجامعة الأمريكية فى القاهرة، مؤتمرا اليوم الأحد، لعرض مجموعة من التجارب الدولية فى تنظيم ومحاسبة الإعلام، وذلك لبحث أفضل السبل لتنظيم الإعلام فى مصر، لاسيما أثناء مرورها بمرحلة انتقالية تلت ثورة 25 يناير، وذلك بحضور السفيرة الأمريكية آن باترسون، والسفير الألمانى مايكل بوك، والسفير الفرنسى نيكولا جاليه، والسفير التونسى محمود الخميرى، والقائم بأعمال السفير البريطانى دانيال دريك.

ويرتكز مؤتمر "مصر والتجارب الدولية فى تنظيم ومحاسبة الإعلام" الذى يعقد اليوم فى أحد فنادق القاهرة، فى ثلاث جلسات على الوقوف على الضوابط التى تحكم العمل الإعلامى، وحدود صلاحيات الجهة المنظمة للإعلام، من خلال التعرف على جهات مشابهة فى دول مختلفة، كما يتطلع المؤتمر لاستخلاص عدد من التوصيات والمقترحات من التجارب المعروضة، تناسب الواقع المصرى، وتعزز من حرية الإعلام المصرى، وتناسب مسئوليته لاسيما فى الفترة الراهنة.

وتركز الجلسة الأولى للمؤتمر على تنظيم الإعلام فى دول أوروبا، وتحديدا فى فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أما الجلسة الثانية فتركز على التجربة الأمريكية فى تنظيم ومحاسبة الإعلام، وذلك لما لها من خصوصية تميزها عن الوضع فى أوروبا، وفى الجلسة الثالثة يلقى المؤتمر الضوء على مجموعة من التجارب العربية فى تنظيم الإعلام، فى كل من تونس والمغرب وليبيا.

يعتمد المؤتمر فى كل جلسة على فكرة القراءة المقارنة بين مصر والخبرات الدولية المشاركة، كما يستضيف المؤتمر بالإضافة للخبراء الأجانب، مجموعة من الخبراء والإعلاميين المصريين، وذلك بهدف استخلاص عدد من التوصيات والمقترحات، تناسب الواقع المصرى، وتسهم فى عملية تنظيم الإعلام، وتعزز من حريته بما يتناسب مع مسئوليته لاسيما فى الفترة الراهنة.