قال الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر السابق وعضو المجالس القومية المتخصصة، إنه لا يحق لأى إنسان أن يهدر دم آخر، وأن ذلك يرجع إلى دار الإفتاء ولجنة الفتوى وهيئة كبار العلماء، موضحا أنه بعد الثورة انطلق الجميع يتكلمون كما يشاءون دون علم أو تخصص، مشيرا إلى أن القنوات الفضائية أصبح يظهر عليها "كل من هب ودب" ليخرجون بفتاوى تستحل دماء الناس حتى ولو قالوا لا إله إلا الله فى مخالفة للإسلام.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر سابقا، خلال مؤتمر عقد صباح اليوم الأحد، للمجلس القومى للتعليم والبحث العلمى والتكنولوجيا وعنوان "دور التعليم الأزهرى فى مواجهة المتغيرات المجتمعية"، وأضاف أن الأزهر أخذ بتوصية هيئة كبار العلماء لإنشاء قناة فضائية وهى على وشك الخروج للنور، مضيفا أنه للأسف يريد البعض أن ينقض على دور الأزهر رافضين مرجعيته، وأن للأزهر دورا مهما خلال هذه المرحلة، مطالبا بتشجيع حفظة القرآن.
عمر هاشم: ليس من حق أحد الفتوى بإهدار دم آخر.. وقناة فضائية للأزهر قريبا
الأحد، 17 فبراير 2013 03:10 م
الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة