عضو بالهيئة العليا للحرية والعدالة: مشروع النهضة جاهز وموجود لكنه "غير فاعل" بسبب الأوضاع السياسية.. وبعض القوى تدرك أنه لو خرج للنور فلن تجد لها موضع قدم.. والتجربة أثبتت أن الوزراء الإخوان هم الأكفأ

الأحد، 17 فبراير 2013 02:27 م
عضو بالهيئة العليا للحرية والعدالة: مشروع النهضة جاهز وموجود لكنه "غير فاعل" بسبب الأوضاع السياسية.. وبعض القوى تدرك أنه لو خرج للنور فلن تجد لها موضع قدم.. والتجربة أثبتت أن الوزراء الإخوان هم الأكفأ صابر أبو الفتوح عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد صابر أبو الفتوح، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن مشروع النهضة جاهز وموجود لكنه "غير فاعل"، بسبب الأوضاع السياسية التى تمر بها البلاد قائلا: "الوضع السياسى خطير لمثل ذلك المشروع، إلا أن المواطنين بدأوا يشعرون بملامحه بدليل المحور الاقتصادى لقناة السويس".

وتابع أبو الفتوح فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، بعض القوى تدرك جيداً أنه لو خرج "المشروع" للنور فعلياً، فلن يكون لها موقع قدم.

وتعليقاً على اتجاه جبهة الإنقاذ إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة، قال "أشك فى ذلك، لأن أصحاب المصالح يلتقون على مصالحهم، وأعتقد أنهم يبحثون عن المصلحة والتى تقضى عرقلة المشهد السياسى حالياً، لكن عند إجراء الانتخابات فعليا سيخوضون الانتخابات".

وأوضح أبو الفتوح، أن "جبهة الإنقاذ" تحاول ممارسة الضغوط على الرئيس محمد مرسى بزعم وصول الإخوان لمفاصل الدولة، مضيفاً "لقد مارسوا ضغوطاً سابقة لتأجيل الاستفتاء وأخرى لحل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور وباءت جميعها بالفشل، لماذا لم يستوعبوا الدرس؟".

وأضاف أبو الفتوح، أحسب أن الرئيس محمد مرسى ماضى قدماً نحو استحقاق الدستور بإجراء الانتخابات التشريعية فى موعدها، ولا أتوقع تأجيلها لسبب أو لآخر، موضحاً أن المحكمة الدستورية لديها قانون انتخابات مجلس الشعب فإذا وجدت به أى ماده غير دستورية فمنوط بها تعديلها.

وبسؤاله عما نشر مؤخراً حول تغول "الإخوان المسلمين" داخل مفاصل الدولة، قال "من المتعارف عليه أن الحزب الذى يفوز بالانتخابات فإنه يأتى ببعض الأناس فى مواقع مختلفة لتحقيق برنامجه، والشعب يحكم فإما يأتى به مرة أخرى أو لا يأتى".

وتابع، هناك أشخاص تعمل ضد النظام واستحقاقات الشعب المصرى، قائلاً: "عندما يكون لديك أحد الوزراء ولديه مشاكل متعددة وعناصر فساد، ورغم الاحتجاجات، إلا أنه أبقى على المفسدين وجعل أصحاب الحقوق "يخبطون رءوسهم فى الحيط"، وإذا تم تغييره يصرخون أنه تم عزله خصيصاً لتولى وزير آخر إخوانى؟"، مضيفا: "فى حين أن التجربة أثبتت أن أكفأ وزراء هم وزراء الإخوان".

وتسأل أبو الفتوح، عن سبب التخوف من الإخوان المسلمين قائلاً: "لن يكون هناك رئيس للأبد بعد الآن؟".






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

م اشرف

دع الارقام ترد

عدد الردود 0

بواسطة:

فلول

علي جثثنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة