عبد الحليم قنديل: حكومة مبارك أكثر كفاءة من نظام مرسى

الأحد، 17 فبراير 2013 09:43 م
عبد الحليم قنديل: حكومة مبارك أكثر كفاءة من نظام مرسى عبد الحليم قنديل
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، المنسق العام الأسبق لحركة كفاية، إن الشارع المصرى يشهد موجة جديدة للثورة وأنه لا يوجد حكومة حقيقية أو معارضة حقيقية، مؤكدا أن الثورة لم تنته بعد، لأن أهدفها لم تتحقق بعد.

وأشار قنديل فى تصريحات لـ"فيديو7" قناة اليوم السابع المصورة، إلى أن مصر لم تنتقل من حالة الثورة إلى حالة النظام بعد، لافتا إلى أن الثورة قامت بموجة أولى فخلعت مبارك، وموجه ثانية أزاحت المجلس العسكرى، ولا تزال فى الموجه الثالثة ضد النظام الحاكم، مضيفا أن "الحكومة الحالية هى حكومة افتراضية وكذلك المعارضة، والحقيقة الواحدة هى الثورة التى تسيل دماؤها فى الشارع إلى الآن حتى تتحول إلى نظام".

وأوضح "قنديل"، أنه ينبغى للانتقال إلى حالة النظام توافر عدة شروط هى، دستور موضع اتفاق يصوغ النظام السياسى ويحدد صلاحيات الرئيس وصلاحيات البرلمان ويحدد اختصاصات الحكومة وواجبات وحقوق المعارضة ويفرق بين الحكومة والدولة.

واتهم قنديل، جماعة الإخوان، بالخلط بين الحكومة والدولة بسبب رؤيتهم بأن الحزب الذى يفوز فى الانتخابات من حقه إدارة الدولة منفردة، مشددا أن الحقيقة هى أن صاحب الأغلبية من حقه أن يقود الحكومة فقط، لأن مفهوم الدولة واسع.

وأكد قنديل أن الثورة المصرية تنبع من داخل آبار من الغضب ولا أحد يستطيع أن يتخذ قرارا بالمظاهرات أو إلغائها فالشارع خارج تحكم الجميع بما فيهم جبهة الإنقاذ مؤكدا أن دورها سيكون حقيقيا إن مشت فى طريق الغضب أما إن تخلفت عنها فسيكون مصيرها الضعف كأى تكوين سياسى آخر لا يعرف من السياسة إلا المصطلحات.

وأكد قنديل أن إدارة مرسى تسير على الجاذبية الأرضية لاختيارات مبارك من حيث التبعية لأمريكا والتعاون الضمنى مع إسرائيل فى ضبط الأوضاع فى غزة والارتباط بصندوق النقد الدولى وعصابة رجال الأعمال بفرق تغير بسيط فحل حسن مالك بديلا لأحمد عز.



وأضاف قنديل، أن إدارة الدكتور مرسى وإن كانت وريثة لجوهر إدارة مبارك إلا أن إدارة مبارك كانت لديها كفاءات أعلى قائلا، "إدارة مبارك كان بها ترزية أكملوا تعليمهم أما إدارة مرسى فترزيتها لم يكملوا بعد الابتدائية" مؤكدا أن مرسى نفسه لا يصلح لحكم بلد كمصر، بل لا يصلح لإدارة مجلس كروى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة