عاملو مستشفيات الصف وأطفيح يهددون بوقفة احتجاجية لعدم تثبيتهم

هدد العاملون المؤقتون بمستشفيات مركزى الصف وأطفيح بالجيزة بتنظيم وقفات احتجاجية والإضراب خلال الأيام المقبلة، اعتراضاً على عدم تثبيتهم.

وقال بعض العاملين المؤقتين، إنهم مر على عملهم على الباب الأول أكثر من ثلاث سنوات دون تعيينهم إلى الآن، بالرغم من صدور القانون رقم 19 لسنة 2012، وهو تعديل للمادة 23 من قانون العاملين المدنيين بالدولة رقم 47 لسنة 1978 فى مجلس الشعب السابق، والذى تم تعديله إلى "كل من أمضى ببند أجور موسمين ستة أشهر على الأقل من تاريخ نقله على الباب الأول يتم تعيينه على بند الأجور الثابتة بهذا الباب"، وقد صدر هذا القانون فى شهر مايو عام 2012، وإلى الآن لم يتم تنفيذه من قبل مديرية الصحة بالجيزة بما يعد مخالفة صريحة للقانون.

وقال إبراهيم ياسين، أحد العاملين بمستشفى الصف المركزى، "إننى متعاقد على الباب الأول أجور بند 2 موسمين من تاريخ 1 يوليو 2009 أى منذ ثلاث سنوات وستة أشهر ويزيد، بمستشفى الصف المركزى التابع لمديرية الشئون الصحية بالجيزة ومستوفى لكافة الشروط وطبقا للقانون المرفق يتم تعيينى على بند الأجور الثابتة بذات الباب وحتى تاريخه، وللأسف لم يتم تنفيذ هذا القانون إلى الآن، وتصريحات المسئولين تذهب هباء والقانون لا يتم تطبيقه، وهذا ينطبق على جميع العاملين بذات الباب بمستشفى الصف المركزى".

وأشار ياسين إلى أنه سبق أن أرسل عدة شكاوى لمجلس الوزراء والتنظيم والإدارة ومحافظة الجيزة وحتى الآن لم يتم الرد ولا حياة لم تنادى. وأضاف ياسين أن عددهم تعدى الثلاثمائة موظف على الباب الأول فقط، بالإضافة للمئات من الموظفين على الباب الثالث والرابع والخامس، ولكن هؤلاء سيبت فى أمرهم قريبا حسب وعد المديرية لهم ولكن لم يتم البت فى أمرهم فعند صدور القانون تم إرسال خطاب لهم يكلفهم بارسال أصول أوراقهم وحتى الآن لم يتم الرد.

ويتساءل ياسين كيف يصدر قانونا بتعيينهم فورا على درجة مالية ولا يتم تنفيذ القرار منذ سبعة أشهر إلى الآن؟ رغم أن مديرية التنظيم والادارة قد وفرت لهم درجات مالية.

من جانبه رفض وكيل وزارة الصحة بالجيزة الدكتور عبد الناصر صقر التعليق مكتفيا بكلمة "أنا مشغول ومش فاضى للصحافة".