"ساينس مونيتور": حزب النهضة التونسى "يتداعى"

الأحد، 17 فبراير 2013 12:09 م
"ساينس مونيتور": حزب النهضة التونسى "يتداعى" رئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة ساينس مونيتور الأمريكية، إن حزب "النهضة" الإسلامى الحاكم فى تونس يتداعى، حتى إن أنصاره يتساءلون حول ما إذا كان يستطيع التعامل مع التوتر الحالى، مشيرة إلى أن مخاوف المواطنين والمعارضة فى تونس تحولت من أيديولوجية حزب النهضة الإسلامية على عدم الكفاءة وعدم القدرة على إدارة البلاد.

وتوضح الصحيفة أن الحزب الرئيسى فى الحكومة الائتلافية يكافح من أجل تحقيق الرخاء والاستقرار، إلا أن شرعيته تتراجع، حتى بين هؤلاء الذين توافدوا على الحزب بعد الثورة.

وتلفت الصحيفة إلى أن الحزب يتعرض لانتقادات كبيرة، بسبب ما يقول معارضوه إنه سجل كئيبا فى قيادة البلاد. وزاد اغتيال المعارض اليسارى شكرى بلعيد، فى الأسبوع قبل الماضى، من اشتعال أزمة حول كيفية استبدال حكومة فقدت مصداقيتها، وكيفية إعادة الربيع العربى الأصلى إلى مساره الصحيح.

وترى الصحيفة أن الأزمة الحالة فى تونس بالنسبة لشبابها تمثل فرصة للاستفادة من التقدم والانتكاسات ودروس العامين الماضيين.

ونقلت عن إحدى الناشطات قولها إن هذه المرحلة ليس من أجل حزب واحد، بل هى تتعلق بمسألة الهوية وبناء المؤسسات. وتقول الناشطة وتدعى غادة ميترى، إنها عانت قبل الثورة، نظراً لأنها كانت ترتدى الحجاب فى الوقت الذى كان فيه نظام بن على يمنع ارتداء الحجاب فى المؤسسات العامة، وتحدثت عن مضايقة الشرطة من قبل لها لهذا الأمر، وهو أحد الأسباب التى جعلها تؤيد حزب النهضة بعد الثورة، خاصة أن الحزب الإسلامى أكد أنه سيعمل مع العلمانيين.

وعملت "ميترى"، ومعها عدد من الشباب الآخرين، فى حملة طرق الأبواب لصالح النهضة فى منطقة سيدى حسين فى تونس فى عام 2011. وكان هؤلاء يروجون لإمكانية نجاح التعاون بين الإسلاميين والعلمانيين بما يعنى إمكانية نجاح الثورة.

إلا أنه اليوم، هناك العديد فى تونس يتشككون فى قدرة الحكومة على إدارة البلاد، وتحولت المخاوف مؤخراً من العقيدة إلى الكفاءة، حيث تتهم جماعات المعارضة الحكومة بالفشل فى مواجهة الجماعات السلفية المتشددة التى تتبنى العنف، كما أن المواطنين العاديين يشكون من حالة الضيق المستمرة منذ الإطاحة بـ"بن على"، حيث أفزع عدم اليقين السياسى المستثمرين والسائحين وارتفعت البطالة لتصل على 19%.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى حر

عقبال حزب العبوددية والندالة اللى عندنا

عقبال حزب العبوددية والندالة اللى عندنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة