قال الكاتب الدكتور يوسف زيدان، إنه تسلم استدعاء حاسم اللهجة، للمثول أمام نيابة أمن الدولة العليا، فى صباح التاسعة من صباح الثلاثاء التاسع عشر من فبراير الجارى، للتحقيق معه فى القضية رقم 686 لسنة 2010 أمن دولة عليا (مع اعتبار الأمر هاما جداً وعاجلا).
وقال يوسف زيدان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن أول ما أدهشه فى البلاغ هو أن رقم القضية التابعة لـ"أمن الدولة عليا" وهو ما دفعه لأن يسأل عددا من المختصين من أصدقائه حول إذا ما كانت "أمن الدولة" باقى بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير أم لا؟، فقيل له "لسه موجودة!!".
وأبدى "زيدان" اندهاشه من أن البلاغ لم يحدد سبب هذا الاستدعاء شديد اللهجة، وأن اللافت والمثير فيه هو أنه لم يحدد أيضًا الجهة التى سيقوم فيها بالتحقيق معه فى هذا الأمر الهام والعاجل كما ذكر البلاغ، فلم يعرف حتى الآن إذا ما كانت هذه الجهة فى الإسكندرية أم القاهرة، مشيرًا إلى أنه اتصل بالمحامى الذى طلب منه الانتظار حتى الصباح لمعرفة ما سيتم فعله.
