قررت نيابة السويس حبس عطارد رجائى محمود المتهم بإطلاق النار على قيادات جبهة الإنقاذ بالقاهرة، بمؤتمر السويس أول أمس الجمعة، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإرسال السلاح المستخدم فى الواقعة الذى قام المتهم بتسليمه أمس قبل تسليم نفسه لمديرية الأمن إلى المعمل الجنائى، لفحصه للتأكد أنه السلاح المستخدم فى الواقعة من عدمه.
هذا وقام 2 من الشهود التابعين لحزب المؤتمر والدستور، بالإدلاء بأقوالهم فى الواقعة والتأكيد على قيام المؤتمر بإطلاق النيران فى اتجاه المؤتمر، هذا وحضر المحامى وليد عسكر محاميا مع المتهم.
على جانب آخر، قال مصدر قضائى لـ"اليوم السابع" إن عطارد أكد خلال التحقيقات بأنه شعر بضيق شديد أثناء تواجده بجوار المؤتمر من الهجوم على الإخوان ومحمد مرسى، والشرطة والجيش، فقام بإطلاق طلقات فى الهواء من مسدس صوت، وليس ناريا فى محاولة لإعلان غضبه من هذا الكلام، وفر هاربا فى سيارته، خوفا من بطش المتواجدين فى المؤتمر، والبودى جارد المرافقين لجبهة الإنقاذ، على حد وصفه، وأنه عندما لم يتمكن من الحركة بسيارته لوجود إعاقة مرورية تركها وفر هاربا، هذا بنفس أقواله التى أقرها أمس فى المحضر المحرر بمديرية أمن السويس.
هذا وشهدت جميع المحاكم تواجدا أمنيا ملحوظا لتأمين المتهم، وسماع شهود إثبات ونفى فى وقائع أخرى بالنيابة العامة.
