عقد الثنائى حسن فريد ومحمود الشامى عضوا مجلس إدارة اتحاد الكرة جلسة تصالح بينهما فى الأسبوع الماضى، بفندق الماريوت بالزمالك فى حضور الإعلامى مدحت شلبى وأحمد مجاهد عضو مجلس إدارة الاتحاد.
تطرقت الجلسة للأزمة التى نشبت بين الثنائى بسبب الإشراف على المنتخب الأول، وقام فريد بمعاتبه الشامى على نقله لما حدث أثناء معسكر الإمارات، لأعضاء المجلس بصورة غير دقيقة، كما أن البيان الذى نُشر على موقع اتحاد الكرة وأدان فيه تصرفات فريد، كان بتعليمات من الشامى، إلا أن الأخير أكد لفريد أن نشر البيان تم بعد موافقة جميع أعضاء المجلس، لأنهم وافقوا بالإجماع على نشر البيان فى الموقع الرسمى للاتحاد، كما أن الشامى لم يتحدث مع أحد من أعضاء المجلس بصفة شخصية حول كواليس الرحلة، وكل ما صدر منه جاء فى التقرير الذى كتبه الشامى، لأنه كان رئيس البعثة فى المعسكر ولم يتطرق فيه لأى من الأحداث التى ارتبط بها اسم فريد.
وانتهت الجلسة بالتصالح بين الطرفين، وإغلاق الصفحة القديمة، وبدء صفحة جديدة، واتفق الشامى وفريد على عدم السماح لأحد داخل أو خارج المجلس بالتدخل فى العلاقة بينهما، أو محاولة الوقيعة.
فى نفس السياق، بدأت تحركات مكثفة من جمال علام رئيس الاتحاد، ومحمود الشامى وأحمد مجاهد وحسن فريد أعضاء المجلس، للم الشمل، واحتواء الأزمات فيما بينهم فى ظل الخطر الذى يهدد المجلس بسبب القضية المرفوعة من محمد عبد السلام وكرم كردى وماجدة الهلباوى، بشأن بطلان الانتخابات وحل المجلس، واتفق الجميع على احتواء أى أزمات فيما بينهم والتفكير فى الخطوات القادمة بشأن حل المجلس، والتى يأتى فى مقدمتها إرسال مذكرة للاتحاد الدولى "الفيفا" يتم خلالها شرح كل ملابسات القضية، وتحصين المجلس لموقفه خوفا من الحل.
جلسة صلح بين فريد والشامى فى الماريوت.. و"لم الشمل" خوفا من الحل
الأحد، 17 فبراير 2013 03:07 ص
حسن فريد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة