بالصور.. وقفة لأولياء أمور مدرسة طيبة بسبب التحقيق مع أبنائهم

نظم أولياء أمور تلاميذ مدرسة طيبة بالمعادى، وقفة احتجاجية أمام المدرسة للتنديد بالتحقيق مع أبنائهم التلاميذ بالصف السادس الابتدائى، من قبل محقق قانونى بجهاز المتابعة التابع لوزارة التربية والتعليم، بعد مشاجرة وقعت بين خمسة من التلاميذ وزميلهم الذى ينتمى والده لجماعة الإخوان المسلمين.

وندد أولياء الأمور، بالتحقيق مع أبنائهم القصر دون حضورهم، أو إخبارهم فى تحقيق استمر لمدة ساعتين، وهو الأمر الذى أصاب التلاميذ بهلع وخوف شديد.

ورفع أولياء الأمور عدة لافتات من بينها "لا لأخونة التعليم"، و"عفوا وزير الإخوان ولادى بيتعلموا على حسابى مش على حساب جماعتك"، و"ووزير تعليم الإخوان وقف ابنى أكثر من ساعتين تعذيب"، و"بابا مش إخوان بس هيحيبلى حقى".

وطالب أولياء أمور الطلاب الخمسة وزير التربية والتعليم، بالتحقيق مع سامى فاضل الذى حقق مع التلاميذ يوم الخميس الماضى، دون إخطار أولياء أمورهم، ورغم اعتراض إدارة المدرسة، إلا أنه أصر على إجراء التحقيق، مع التلاميذ الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 11 عاما.

وقال محمد موسى ولى أمر التلميذ هشام، إنه ليس من حق وزير التربية والتعليم أن يأمر بإجراء تحقيق مع نجلى دون إخطارى أو إعلانى بذلك، واصفا ما حدث بـأنه إجراء غير أخلاقى، مضيفا أن المحقق "حاول أن ينتزع من التلاميذ اعترافات تدينهم، بشكل فيه محاباة لوالد الطفل الشاكى الذى ينتمى لجماعة الإخوان".

وقالت صافية حسين، والدة الطالب وائل عماد، إن نجلها أكثر طالب من الطلاب الخمسة انهيارا لأن المحقق أجرى معه التحقيق بمفرده، وأوقفه لمدة ساعتين.

من جانبها، أكدت أمانى رضا مديرة مدرسة طيبة بالمعادى، أن تصعيد أولياء الأمور غير مبرر مشيرة إلى أن الأمر لا يستحق التظاهر خاصة بعدما احتوت التلاميذ، وهدأت من روعهم وتعاملت مع المحقق القانونى القادم من الوزارة بشدة، وقالت أمانى، إنها تعاملت مع التلاميذ كأم وخففت عنهم أثر الصدمة ولا داعى لما يفعله أولياء الأمور، وافتعال أزمات إضافية.