قال د. محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار، إن عملية النقل سوف تستغرق يومين ويستخدم فيها أحدث الأجهزة والمعدات والسيارات المجهزة والأوناش الثقيلة، مشيراً إلى أنه بعد الانتهاء من نقل التمثالين إلى مكانهما الجديد سوف يبدأ على الفور تنفيذ مشروع ترميمهما وإعادتهما إلى ما كان عليه قبل تحطمهما فى العصور القديمة استرشاداً بالنقش النادر الذى كشف عنه على ظهر أحد التمثالين والذى يوضح صورة التمثال ذاته فى وضع الوقوف مما يعطى صورة واضحة عن الشكل الذى كان عليه التمثالان مما يساعد فى إتمام عملية الترميم بنجاح لعرضهما للزوار فور الانتهاء من ترميمهما، مضيفاً إلى أنه سيتم الإعداد لمشروع إنارة التمثالين ليتحولا بذلك إلى مزار سياحى جديداً يوضع على خريطة مصر الأثرية.
ومن جانبه أوضح د. محمد عبد المقصود نائب رئيس قطاع الآثار المصرية ورئيس الفريق المصرى، أن هذين التمثالين يعدان من أضخم التماثيل وأكثرها ارتفاعاً والتى تمثل الملك فى وضع الوقوف، حيث يزن التمثال الواحد حوالى 100 طن ويصل ارتفاعه إلى ما يقرب من حوالى 14م، ويرتكز كل منهم على قاعدة يبلغ ارتفاعها حوالى 4 م، ليصل بذلك الارتفاع الإجمالى للتمثال الواحد حوالى 18م.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة