السودان يؤكد التزامه بإقامة المنطقة العازلة مع دولة الجنوب

الأحد، 17 فبراير 2013 01:22 م
السودان يؤكد التزامه بإقامة المنطقة العازلة مع دولة الجنوب الحاج آدم يوسف نائب الرئيس السودانى
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد نائب الرئيس السودانى الدكتور الحاج آدم يوسف موقف بلاده الثابت لحل القضايا العالقة مع دولة جنوب السودان، بموجب الاتفاق الذى وقعه الرئيسان البشير وسلفاكير مؤخرا بأديس أبابا، وقال إنه لا يحق لأية جهة داخل أو خارج الدولتين تبديل أو تعديل ما تم الاتفاق عليه.

وأضاف الحاج آدم، فى حديث لصحيفة "السوداني" الصادرة بالخرطوم اليوم الأحد، أن بعض القيادات فى الجنوب أثرت على قرار رئيسها، فاتفق الرئيسان على خارطة لوضع العلامات على حدود الدولتين كبداية لتنفيذ كل الاتفاقات، مشيرا إلى أن هذه الخارطة متفق عليها من الطرفين باستثناء خمس مناطق "كافيه كانجي"، و"14 ميل جنوب بحر العرب"، و"كاكا التجارية"، و"جودة"، و"المقينص".

وحول الخلاف الذى حدث بعد ذلك، قال الحاج آدم إنه لأغراض إقامة المنطقة منزوعة السلاح بين الجانبين قدمت الوساطة الأفريقية خارطة على امتداد 20 كيلومترا شمال وجنوب الحدود، ووقع عليها البشير وسلفاكير، ولكن قيادات جنوبية أعلنت عدم التزامها بهذه الخارطة خاصة فيما يتعلق بمنطقة "14 ميل"، وأكد أن السودان ما زال ملتزما بالخارطة الأفريقية، وإذا التزم الجنوب سيفتح الباب لحل بقية القضايا العالقة.

وحول المفاوضات مع ما يسمى (قطاع الشمال)، قال نائب الرئيس السودانى إن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الصراع، ودعا جميع حملة السلاح لوضعه حتى يبدأ الحوار، مضيفا أنهم على استعداد للتفاوض مع كل المتمردين بشرط ألا يكونوا (طوابير لأجندة أجنبية).

واعتبر آدم (قطاع الشمال) طابورا من طوابير الجنوب، مشيرا إلى أن القطاع ما زال جزءا من الحركة الشعبية الحاكمة فى الجنوب، سواء على المستوى الهيكلى السياسى أو العسكرى، وطالب هذا القطاع بفك ارتباطه مع جوبا.

وحول قضية الدستور، كرر الحاج آدم إيمانه بالحوار وبأنه لا يمكن الوصول للدستور دون الحوار، وقال إن حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم ليس له دستور جاهز، وأن دستور عام 2005 هو الموجود فقط، ونعمل مع القوى السياسية للتوافق على الدستور الجديد.

وعن رأيه فيما يتردد بأنه أوفر المرشحين حظا لخلافة البشير بعد إعلانه عن عدم نيته الترشح مجددا، قال نائب الرئيس السودانى: لست الجهة التى تقرر من يخلف الرئيس، ولكن السودان لديه معارك مستمرة وفى جبهات متعددة، ودائما لا تغير القيادة حتى تنجلى المعركة، وعندما تنجلى تلك المعارك حينها نفكر فيمن يخلف البشير.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة