أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، ما تعرض له إبراهيم حنفى عضو الجبهة بالشرقية، من اختطاف وتعذيب، معتبرة هذه الحوادث وغيرها دليل أن جماعة الإخوان تعتمد سياسة قمع المعارضين، متهمين وزارة الداخلية بالعودة للعمل كخادم لأهداف أصحاب السلطة والنفوذ، وذلك بعد تصريحات أمن الشرقية بأن عضو الحرة الذى يتهم الإخوان بتعذيبه سبق اتهامه فى قضيتين.
وقرر المكتب السياسى للجبهة، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الجبهة، اليوم الأحد، تشكيل فريق عمل قانونى من أعضائها للتصدى لعمليات الخطف والسحل والتعذيب والاغتصاب، والقبض التعسفى وتلفيق القضايا التى ترتكب فى الفترة الأخيرة ضد الشباب والعمل على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، أمام الجهات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بالتصدى لمثل هذه الجرائم.
وأوضحت الجبهة أن ما ذكرته مديرية أمن الشرقية، فى ردها على البلاغ المقدم من عضو الجبهة يتنافى مع دورها الوظيفى، قائلة "وزارة الداخلية تعمدت عدم القيام بدورها فى التحقيق فى الواقعة، واستعاضت عن ذلك بمحاولة تشويه وتوجيه اتهامات للمدعى"، لافتة إلى أن من حاولوا تهديد مواطن نظم عمل سلمى احتجاجى، هم أنفسهم من يحاولون سجن الوطن فى عباءة واحدة، وأن جماعة الإخوان تحاول أن تدارى فشلها فى لم شمل الوطن، بإسكات المعارضين، وهى تستخدم فى ذلك من هم مستعدون لخدمة الجالسين فى مقاعد السلطة، حتى ولو كان ذلك على حساب الوطن، وأن جهاز "الداخلية" مطالب بالدفاع عن أمن الوطن والمواطن، وليس عن مصالح أصحاب السلطة".
وطالبت الجبهة بإقالة النائب العام المستشار طلعت عبد الله، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة موضحة أن شرعية الدكتور محمد مرسى سقطت بعد بدماء الشهداء.
"الحرة للتغيير السلمى": "الداخلية" عادت خادماً لأصحاب السلطة
الأحد، 17 فبراير 2013 03:16 م