تعرفت عليه أثناء تواجده ضمن بعثة معهد الترميم الفرنسى بالوادى الجديد، وتحديدا فى قريتى، حيث كان أحد أقاربى يعمل بصحبته، وأخبرنى قريبى بأمر شذوذه، فتقربت منه وصارت بيننا صداقة، ومارست معه العلاقة أكثر من مرة مقابل مبالغ مالية كان يعطيها لى.
وعقب عودته إلى مسكنه بالجيزة، فوجئت به يتصل بى هاتفيا ويطلب منى الحضور لإقامة علاقة معه، فوافقته، وفور وصولى إلى الشقة سلمت عليه، وتوجهت إلى الحمام للاغتسال، إلا أننى فوجئت به يقترب منى فدفعته إلى الخلف فاختل توازنه واصطدمت رأسه بحوض الحمام، وسقط غارقا فى دمائه وفارق الحياة.
تلك الاعترافات جاءت على لسان العامل المتهم بقتل مدير معهد الترميم الفرنسى "ميشيل.و" داخل شقته الكائنة بجوار السفارة الإسرائيلية بالجيزة، بعد القبض عليه، بقريته بمحافظة الوادى الجديد، والتى هرب إليها عقب ارتكابه الجريمة.
وأكد المتهم أنه لم يقصد قتل المجنى عليه، وأن كبر سن الضحية لم يساعده على الحفاظ على توازنه مما أدى لمقتله.
كان اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية بالجيزة قد تلقى بلاغا فجر يوم 11 فبراير الجارى، يفيد بمقتل موظف فرنسى الجنسية داخل شقته، بجوار السفارة الإسرائيلية بالجيزة، وبالانتقال إلى محل الواقعة تبين من تحريات العميد جمعة توفيق، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة أن المجنى عليه يدعى "ميشيل.ب"، 60 سنة مدير معهد الترميم الفرنسى بالقاهرة، ويقيم بمفرده بالشقة التى شهدت الجريمة، وأنه طلب من الطباخ الخاص به ويدعى "س.أ"، 35 سنة، عدم التواجد بالشقة من الساعة 7 حتى 10 مساءً، وأن أحد الأشخاص المجهولين صعد له، وظل معه عدة ساعات، وعندما تأخر الوقت اتصل الطباخ على هاتف الضحية عدة مرات، إلا أنه لم يتلق منه أى استجابة، فشعر بالقلق وصعد إلى الشقة ليفاجأ بأن الباب مفتوح، وعثر على الضحية ملقى بحمام الشقة، ومصابا بجرح كبير بالرأس أسفر عن وفاته.
وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة، لمباحث الجيزة، لفحص علاقات المجنى عليه والمترددين عليه، وخلافاته، حتى كشفت التحريات أن آخر المترددين عليه وقت وقوع الحادث عامل، يدعى "ع.ح" 25 سنة، ومقيم بمحافظة الوادى الجديد، وأنه المتورط فى ارتكاب الجريمة.
تم التنسيق مع مديرية أمن الوادى الجديد، وقطاع مصلحة الأمن العام وإرسال مأمورية شارك فيها المقدم حسام أنور، رئيس مباحث الجيزة ومعاونه الرائد طارق مدحت، وتم القبض على المتهم بمسكنه بإحدى قرى الوادى الجديد.
بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأفادت التحريات أن المجنى عليه كان يرأس بعثة خاصة بعلماء الآثار الفرنسيين والمصريين والخاصة بترميم الآثار بقريته التى يتواجد بها عدة أماكن أثرية، وأن أحد أفراد أسرته كان يعمل بصحبة الضحية فى أعمال الحفر والترميم، حيث أخبره عن علاقاته الشاذة به، مما دفعه لتكوين صداقة معه، واستمرت تلك الصداقة 4 سنوات، حيث كان يتقاضى منه مبلغ 500 جنيه عن كل لقاء يقضيه بصحبته.
الاعترافات الكاملة لقاتل مدير معهد الترميم الفرنسى داخل شقته بالجيزة: عرفت شذوذ "ميشيل" من أحد أقاربى أثناء عمله بالآثار واستمرت صداقتنا 4 سنوات.. وتقاضيت منه 500 جنيه مقابل كل لقاء... ولم أقصد قتله
الأحد، 17 فبراير 2013 01:26 م
المجنى عليه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة