الأخضر الإبراهيمى: مشروع "الخطيب" بالحوار مع الحكومة السورية سيخرجنا من النفق المظلم.. وأرجح انطلاقه فى الأمم المتحدة.. و"العربى": سأزور موسكو لحضور المنتدى العربى الروسى وأمامنا فرص محدودة

الأحد، 17 فبراير 2013 01:11 م
الأخضر الإبراهيمى: مشروع "الخطيب" بالحوار مع الحكومة السورية سيخرجنا من النفق المظلم.. وأرجح انطلاقه فى الأمم المتحدة.. و"العربى": سأزور موسكو لحضور المنتدى العربى الروسى وأمامنا فرص محدودة جانب من الاجتماع
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقب اجتماع مطول بين الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربى، والمبعوث الأممى العربى المشترك الأخضر الإبراهيمى، أعرب الاثنان عن تأييدهما لمبادرة رئيس الائتلاف الوطنى السورى معاذ الخطيب للحوار مع أعضاء من الحكومة السورية، للتوصل إلى حل سلمى للأزمة.

وأكد "الإبراهيمى"، فى مؤتمر صحفى مشترك مع "العربى"، أن هناك مشروعًا بزيارة "الخطيب" على رأس وفد، من المعارضة السورية إلى موسكو الشهر المقبل، معتبرا أن هذه فرصة للحوار بين المعارضة والمسئولين فى موسكو، مؤكدا أن المبادرة فتحت الباب للحل، وتحدت الحكومة السورية التى تدعى دوما أنها مستعدة للحوار، والحل السلمى، وأضاف قائلا "نحن نعتقد أنه لو بدأ حوار فى مقر من مقرات الأمم المتحدة بين المعارضة ووفد مقبول من الحكومة السورية فسيكون بداية للخروج من النفق المظلم"، لافتا إلى أن هذه المبادرة مطروحة ويجب على الأطراف المختلفة فى سوريا والمنطقة والمجتمع الدولى العمل لإنجاحها.

ونفى "الإبراهيمى" و"العربى" ما يتردد فى وسائل الإعلام عن مشروعات أخرى مختلفة لحل الأزمة، وقال "الإبراهيمى": "نشرت بعض وسائل الإعلام مشروعًا لحل الأزمة، وقيل إنه عرض على بان كى مون سكرتير الأمم المتحدة، إلا أنه لا أساس لهذا الحديث".

ولفت "الإبراهيمى" إلى أن الحديث مع "العربى" تطرق لزيارة الأخير خلال يومين إلى موسكو، مشيرا إلى أنها ستكون فرصة جيدة ومناسبة للحديث حول الشأن السورى، مع القياده الروسية، إلا أن "العربى" أوضح أن زيارته لموسكو ستأتى فى إطار حضور المنتدى العربى الروسى وبصحبته أربعة وزراء خارجية عرب، لافتا إلى أن الحوار سيتطرق إلى كافة القضايا العربية ومن بينها الأزمة السورية.

وقال "العربى" إنه حتى الآن لا يوجد شئ مؤكد بخصوص حل الأزمة السورية، وتابع: "نحن أمامنا فرص محدودة"، لافتا إلى أن فكرة "الخطيب" بالحوار أمر وارد خاصة أن الجامعة العربية منذ عام تسعى لحل سياسى، وهو ما قد يأتى عبر مبادرة "الخطيب".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة