أكد تقرير المجلس القومى للتعليم والبحث العلمى والتكنولوجيا، المقدم من شعبة التعليم الأزهرى عن "دور التعليم الأزهرى فى مواجهة المتغيرات المجتمعية"، أن هناك من غير المتخصصين قاموا بالسطو على الفتوى الشرعية بما يخالف صحيح الدين، وأن هناك عدداً من المتغيرات التى تهدد البناء المجتمعى من تغييب للقيم الدينية والاجتماعية وانتشار سلوكيات العنف والتطرف بكافة أشكاله.
ويهدف التقرير المقرر مناقشته خلال اجتماع المجالس المتخصصة اليوم الأحد، إلى مناقشة تلك السلبيات للقضاء عليها من خلال وضع معالم واضحة لدور التعليم الأزهرى فى مواجهة المتغيرات التى طرأت على المجتمع، والتى وقفت حائلا بينه وبين النهوض والتطور.
وأوصى التقرير بالتركيز فى المقررات التى تدرس بالمعاهد الأزهرية وكليات جامعة الأزهر على أهمية الحفاظ على التراث الثقافى الإسلامى، وإظهار الأحكام التى تكفل حقوق أهل الكتاب، وتوضيح دور الدولة والمواطن فى الحقوق والواجبات الأساسية ومبادئ النظم الديمقراطية ومفاهيم الحرية والعدل والمساواة.
وطالب التقرير أيضاً بأن يتم قصر عملية إعداد الدعاة على الكليات الأصلية بجامعة الأزهر، وقصر اعتلاء المنابر على خريجيها دون غيرهم، وإعداد خطة شاملة لإعداد الدعاة وتنميتهم مهنياً، وتخريج دعاة مدركين لأهمية رسالتهم ويتصف خطابهم بالوسطية والاعتدال، والاهتمام بالتربية البيئية، بحيث تتسع لها مناهج المواد المختلفة، والأنشطة المصاحبة لها.
اجتماع للمجالس المتخصصة لمناقشة تقرير قصر اعتلاء المنابر على الأزهريين
الأحد، 17 فبراير 2013 07:56 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد حسن الجنايني
كن حنيفا مسلما و لا تكونن من المشركين