أحمد صبرى عنتر يكتب: مصر تشتكى

من المتضرر الوحيد الآن، هى مصر فقط التى تتضرر من هذه الأحداث.

مصر تنهار والعاملون لخدمتها قليلون.. مصر تشتكى وتبكى ولا حنين.. مصر تقول كفاكم ظلما وعدوانا.... مصر نامت لكنها ما ماتت.. مصر تقول لكم اتقوا الله.. وكفاكم تفرقا وشتاتا.. مظاهرات.. اعتصامات.. قطع طرق.. سرقة وبلطجة.. بلاك بلوك.. كل هذا فى مصر وتريدها أن تقوم من مرضها هل كل هذا فى مصلحة مصر؟ لا ليس من مصلحتها فى هذه الأيام العصيبة الذى يقوى مصر هم أبناؤها وشبابها الذى تفرق إلى فرق وأحزاب وائتلافات متناثرة تزيد من الفرقة والشتات.. مصر تقوم وتتقدم وتنهض فقط حينما يجتمع أبناؤها على كلمة واحدة وإن اختلفوا بشرط واحد فقط، وهو التنازل عن المصالح الشخصية التى أتعبت مصر وأرهقتها.. هل نحن مستعدون جميعا للتنازل عن مصالحنا الشخصية والعمل من أجل مصر فقط... أترك لكم الجواب.