آخر مقال لمستشار الرئيس لشئون البيئة قبل إقالته.. علم الدين: الحكومة فشلت فى حل مشاكل المواطنين والقضاء على الفساد.. والرئاسة تعثرت فى تحقيق التوافق الوطنى لإرساء دولة مؤسسات بدلا من "دولة الأسرار"

الأحد، 17 فبراير 2013 08:40 م
آخر مقال لمستشار الرئيس لشئون البيئة قبل إقالته.. علم الدين: الحكومة فشلت فى حل مشاكل المواطنين والقضاء على الفساد.. والرئاسة تعثرت فى تحقيق التوافق الوطنى لإرساء دولة مؤسسات بدلا من "دولة الأسرار" مستشار الرئاسة لشئون البيئة المقال الدكتور خالد علم الدين
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل اليوم السابع على آخر مقال كتبه مستشار الرئاسة لشئون البيئة المقال، الدكتور خالد علم الدين، تحت عنوان "الثورة المصرية... بين الفشل والأمل" ونشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" الخميس الماضى، ورصد فيه فشل الحكومة فى حل مشاكل المواطنين والقضاء على الفساد ووضع خطة التنمية موضع التنفيذ وتعثر الرئاسة فى تحقيق توافق وطنى يجمع أبناء الشعب لبناء نهضة الوطن وإرساء دعائم دولة مؤسسات حقيقية لا دولة أسرار خفية واجتماعات سرية وقرارات مضطربة حسب قوله، وهذا نص المقال كاملا:

"الثورة المصرية... بين الفشل والأمل"

"وأنا أتذكر فرحة المصريين الغامرة بانتصار الثورة فى يوم تنحى الرئيس المخلوع ووحدتهم فى ميدان التحرير وآمالهم العالية فى مستقبل زاهر والقضاء على الفساد وتحقيق أهداف الثورة من عيش كريم وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، ثم أنظر لحالنا اليوم من اختلاف وتنازع وعودة البعض للتظاهر والهتاف يسقط النظام وقلق الكثير من المصريين على مصير بلادهم والحالة الاقتصادية التى ازدادت ترديا وآمال المصريين التى تبخرت والعدالة الاجتماعية التى غابت والحد الأدنى الكريم من الدخل المكفول لكل مصرى الذى تحدثنا عنه كثيرا وانتظرناه طويلا ثم ذهب مع الريح.

وأنظر إلى فشل الحكومة فى حل مشاكل المواطنين والقضاء على الفساد ووضع خطة التنمية موضع التنفيذ لا الدعاية والإعلام وتعثر الرئاسة فى تحقيق توافق وطنى يجمع أبناء الشعب لبناء نهضة الوطن وإرساء دعائم دولة مؤسسات حقيقية لا دولة أسرار خفية واجتماعات سرية وقرارات مضطربة، وكيف ودعنا المصارحة والشفافية واستبدلناها بفقدان الثقة والشك وعدم المصداقية.

هل فشلت الثورة أم كنا حالمين أو واهمين أم أن الطريق لا يزال أمامنا طويلا للوصول للدولة التى نرجوها... وهل يستطيع الجميع أن يتركوا خلافاتهم السياسية وينشغلوا فقط فى المرحلة الحالية بالبناء والتنمية وإنقاذ الوطن وإعلاء المصلحة العليا لمصر فوق كل مكسب حزبى أو فئوى حتى تمر مصر من عنق الزجاجة وتعبر ذلك النفق المظلم الكئيب إلى رحاب التنمية والاستقرار... أم أننا سنظل نتبادل الاتهامات من المتسبب فى هذه الحالة التى وصلنا إليها هل هى الحكومة أم المعارضة؟


موضوعات متعلقة..


◄ بعد إقالة الرئاسة لمستشار مرسى لشئون البيئة بسبب "استغلال منصبه".. "علم الدين" ينفى التحقيق معه.. ويؤكد: أتحدى إثبات أى تهمة ضدى.. وقيادى بـ"النور": الإقالة لن تؤثر على شعبية الحزب

◄مستشار الرئيس المقال ينفى التحقيق معه من جانب أجهزة رقابية

◄قيادى بـ"النور": إقالة علم الدين من الرئاسة لن تؤثر على شعبية الحزب

◄اجهزة رقابية تفتح تحقيقات مع مستشار الرئيس لشئون البيئة بعد اقالته

◄التحقيق مع مستشار الرئيس لشئون البيئة بسبب تقارير رقابية





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

HAZEM REDA

حرب تكسير العظام لحزب النور

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو الأمير

يا بتوع شفيق

لو لم تجتمعوا مع شفيق كنت صدقتك

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد سالم

اتقوا الله فى حزب النور

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد سالم

اتقوا الله فى حزب النور

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد سالم

اتقوا الله فى حزب النور

الظلم ظلومات يوم القيامة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

لولا النور ماكان مرسى فى قصر الرئاسة

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

أين الحرية

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله سليم

راحت الفكرة و جات السكره ....!!

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو

الاخوان هما الحزب الوطنى

التعليق فوق ..وحزب النور كبير

عدد الردود 0

بواسطة:

الاداره الفاشله

تحيه لحزب النور وتباً لدوله التآمر والمؤامرات والاسرار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة