والد ممرضة طعنها زوجها داخل محكمة الأسرة بالشرقية: ابنتى ذهبت لساحة العدل لتتخلص من زوجها بالقانون فقتلها.. وأحمل وزير الداخلية المسئولية

السبت، 16 فبراير 2013 07:05 م
والد ممرضة طعنها زوجها داخل محكمة الأسرة بالشرقية: ابنتى ذهبت لساحة العدل لتتخلص من زوجها بالقانون فقتلها.. وأحمل وزير الداخلية المسئولية والد المجنى عليها
الشرقية – فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حسبى الله ونعم الوكيل فى من قصر فى حماية ابنتى التى قتلها زوجها داخل ساحة العدل، وثقتى فى القضاء المصرى كبيرة للقصاص من القاتل، وخاصة أنى رجل عاجز وضعيف الحيلة"، بهذة الكلمات تحدث "صلاح ع ال " 76 سنة معاق ووالد الممرضة التى طعنها زوجها 12 طعنة أثناء تواجدها بمحكمة الأسرة بالزقازيق انتظارا لحضور جلسة خاصة بطلاقها من زوجها وقبل النطق بالحكم أنقض عليها زوجها بسكين كبير الحجم وسدد لها 12 طعنة بالصدر والقلب والكلى والذراع الأيسر ولاذا بالفرار بعد ترويعه أمن المحكمة بالسكين.

تقابل "اليوم السابع" مع والد المجنى عليها بقرية طاهرة العورة مركز الزقازيق بالشرقية، حيث ووجدناه نائما على فراش بوسط مسكنه الريفى البسيط يتلقى عزاء نجلته الصغرى، خاصة أنه مريض ومعاق ولم يستطيع مغادرة الفراش للوقوف بعزاء نجلته، ولكن ذلك لم يمنعه من الحديث، فقال إن زوجته توفت من 30 سنة وتركت له 3 بنات وولد وعاش لخدمة أبنائه دون زواج، ودفعته ظروفه القاسية لخروج نجلته الكبرى عزة من التعليم وهى فى الصف السادس الابتدائى لتساعده على خدمة أشقائها، ونجله الوحيد يعمل بالسعودية منذ سنوات عدة ونجلته الوسطى أمل متزوجة والمجنى علها منى كانت أصغر أبنائه لم تر والداتها، حيث توفت وهى فى أشهرها الأولى.

وثم ينهمر فى الدموع ويقول "تقدم المتهم للزواج من منى وهى ممرضة ووافقت على الارتباط به بعد أن خدعها بأن زوجته توفت وتركت لها طفلا صغيرا رضيعا فوافقت على الزواج منه لكى تربى طفله الرضيع مثل ما توفت يتيمة، ولكنه خدعها وتبين أنه كان منفصل عن زوجته، وكان دائم التعدى عليها بالضرب المبرح، وقام بحرقها أكثر من مرة مما دفعها لترك المنزل له لرغبتها فى الطلاق منها.

وتقول عزة شقيقة المجنى عليها الكبرى إنها قضت مع المتهم سنة مدة الزواج عاشت معه خلالها 5 أشهر فقط من الإهانة والتعذيب وأجبرها على ترك شغلها لتربية نجله، وعندما عزمت على الطلاق منه قام بتهديدها بأن اليوم الذى تنفصل فيه عنه سوف يكون أخر يوم لها على الحياة"؟

كما يقول يوسف شاهد عيان على الواقعة زميل المجنى عليها فى العمل فى مستشفى خاص أنه كان بصحبتها أمس بمحكمة الأسرة ومعهم محاميها محمد حسن للنطق بالحكم فى جلسة طلاقها من المتهم، فشاهد المحامى المتهم وقال لها زوجك موجود بالمحكمة لحضور الجلسة، وأثناء قيام المجنى عليها بقراءة جريدة المساء أمام باب قاعة المحكمة انتظار لجلستها انهال المجنى عليها طعنا بسكين كبير الحجم، ثم لحق بها المحامى و2 آخرين من زملائه وأسرع على أمن المحكمة بغلق البوابة الرئيسية قبل فرار المتهم، فيما حاول 4 من الأفراد بملاحقته ولكنهم عجزوا عن ضبطه وتمكن بالفرار، وتم نقل المجنى عليها بسيارة الإسعاف لمستشفى الجامعة غارقة فى دمائها وهى على لسانها أبوى أبوى هيعمل إيه من غيرى مين هيديه العلاج وثم توفت داخل غرفة العمليات أثناء محاولة إسعافها.

فيما اتهم والد المجنى عليها وعمها سيد شعبان وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بصفته بالتقصير والتسبب فى مقتل نجلته وحمايتها وهى داخل ساحة العدل، التى لجأت لها لتخلصها من الشيطان الذى رفضت العيش معه فقتلها داخل ساحة العدل أمام القاضى وخاصة أن الأفراد غير مسلحين ولم يتمكنوا من ضبط القاتل.

وكان اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطار من الرائد أحمد صالح رئيس مباحث قسم ثان الزقازيق يفيد إشارة مستشفى الزقازيق الجامعى بوصول "منى ص ع ال" 25 سنة ربة منزل ومقيمة دائرة مركز الزقازيق جثة هامدة إثر إصابتها بجرح نافذ بالصدر، وبسؤال شقيقتها "سامية" 38 سنة أفادت أنه أثناء تواجد المجنى عليها بمحكمة الأسرة اليوم قام زوجها "ط ع ك" مقيم بالإشارة ثان الزقازيق بطعنها بالسكين بالصدر ولاذا بالفرار، لوجود خلافات عائلية.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد لطفي

العوض عليكي يامصر

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس سامى مهران

العوض فيك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة