هدوء حذر بقرية "سرسنا" بالفيوم بعد الاشتباكات بين مسلمين وأقباط

السبت، 16 فبراير 2013 10:22 م
هدوء حذر بقرية "سرسنا" بالفيوم بعد الاشتباكات بين مسلمين وأقباط الهدوء يعود لقرية "سرسنا" بالفيوم
الفيوم - رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطرت حالة من الهدوء الحذر على قرية سرسنا بمركز طامية بالفيوم بعدما شهدته القرية مساء أمس من أحداث طائفية بين أقباط ومسلمين حيث وقعت اشتباكات بين الطرفين على خلفية مشادات كلامية بين راعى الكنيسة ومواطن مسلم يقيم بجوار الكنيسة واشتبكا الطرفان وخلال الاشتباكات قامت مجموعة من الشباب بإلقاء زجاجات المولوتوف على الكنيسة ما تسبب فى إحراق ستائر الكنيسة وتمكنت الأجهزة الأمنية بالاستعانة بكبار العائلات من عقد جلسة الصلح اليوم.

وقال محمود ميهوب، رئيس الوحدة المحلية لقرية سرسنا بالفيوم، إنه استعان بالعقلاء بالقرية وكبار العائلات من الطرفين، وتمكنوا من التوصل للصلح بينهما وقد تم عمل عقد للصلح بين الطرفين وتم الاتفاق خلاله على أن يبنى حائط بين الكنيسة والجار.

وعن تجدد الاشتباكات اليوم نفى رئيس الوحدة المحلية تجدد الاشتباكات وأشار إلى أن شابا صغيرا ألقى الطوب على الكنيسة وقمنا بالاتصال بوالده الذى نهره على فعلته وأنه تم إنهاء الأزمة واحتوائها.

من ناحية أخرى، منع رجال الأمن المتواجدين بالقرية بعض الإعلاميين من التصوير مؤكدين أن الأزمة انتهت وأن التصوير قد يتسبب فى لفت أنظار الطرفين وتجدد الاشتباكات بين الشباب الصغير وبالفعل تفهم الإعلاميين واستجابوا لرغبة الأمن واكتفوا ببعض الصور التى كانت بحوزة الأهالى.

وكان القمص ميخائيل استراس، وكيل مطرانية الفيوم، قال فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن ما شهدته قرية سرسنا بمركز طامية أمس من اشتباك بين مسلمين وأقباط وإلقاء زجاجات مولوتوف على كنيسة مارجرجس بالفيوم تسببت فى إحراق بعض ستائرها لم يكن بسبب الكراهية للأقباط أو الخلاف مع الكنيسة ولكن أساس المشكلة هو الخلاف بين راعى الكنيسة وأحد الجيران وعندما وقعت مشادة بينهم انضم أشخاص لكل طرف فتسببوا فى اشتعال الخلاف والاشتباك بين الطرفين ولكن الشرطة تمكنت بالاستعانة ببعض العقلاء بالقرية من إنهاء الأزمة واحتوائها وتم الصلح بين الطرفين.

وأكد أن ما أثير فى بعض وسائل الإعلام عن وجود خسائر كبيرة فى الكنيسة نتج عن احتراق بعض محتوياتها لا أساس له من الصحة فلا توجد أية خسائر تذكر والأمر كان بسيطا والاشتباك لم يستغرق دقائق.

وقال، إن الأقباط فى الفيوم ينعمون بالمحبة بينهم وبين المسلمين ولا يوجد أى كراهية موجهة للأقباط أو الكنيسة وهذا الخلاف الذى حدث بالقرية لا علاقة له بالعقيدة وإنما هو خلاف شخصى بالأساس بين راعى الكنيسة وأحد الجيران وتم احتواؤه بشكل كامل.

كانت الأجهزة الأمنية بالفيوم تمكنت مساء أمس من احتواء خلاف نشب بين مسلمين ومسيحيين بقرية سرسنا بمركز طامية بعدما اشتبكا الطرفان وقام بعض الشباب بإلقاء زجاجات المولوتوف على كنيسة مارجرجس بالقرية وهى مقامة بالطوب اللبن احتجاجا على عدم القيام بأية توسعات حول الكنيسة وتم الصلح بين الطرفين وإنهاء الخلاف.

وقال مصدر أمنى بمديرية أمن الفيوم فى تصريح خاص لليوم السابع، إن ما شهدته القرية بالأمس لم يكن أحداثا طائفية بقدر ما هو خلاف شخصى مثلما يحدث بين الجيران فى أى قرية بالفيوم، حيث إن هناك خلافات منذ أشهر بين راعى الكنيسة وأحد الجيران ودائما تحدث مشادات كلامية بينهم ويوجه له الجار كلمات بأن أصوات الكنيسة تزعجه وبالأمس تطور الخلاف وعلت أصواتهم فاستعان الجار المسلم ببعض أقاربه وجيرانه واستعان القبطى بالأقباط بالقرية والمتواجدين بالكنيسة ووقعة اشتباكات بينهم قام خلالها بعض الشباب بإلقاء زجاجات المولوتوف على الكنيسة وتسببوا فى إحراق ستائرها مشيرا أن مبنى الكنيسة قديم وبالطوب اللبن ولم يسبب له الحريق أية أضرار.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة