فى البداية قال عطارد الذى كان متحفظا على الحديث مع الإعلام والصحافة بشكل عام، ولكن سرعان ما أقنعه المحامى الخاص به بمدى مصداقيتنا فى نقل الأخبار، فتحدث موضحا أنه لا ينتمى سياسيا لأى حزب أو أى جماعة ولا يتوجه إلى صناديق الانتخاب لنصرة تيار على الآخر.
وبسؤاله عن السبب فى قيامه بهذا الفعل قال، إنه كان يمر بسيارته من أمام سرادق المؤتمر فشعر بضيق شديد أولا لتكدس المواطنين ووجود إعاقة مرورية، ثانيا لسماعه كلام غير راضى عنه فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، فاخرج سلاحه وأطلق طلقتين الهواء وفر عقب ذلك، مؤكدا أنه لا يعلم أى أحد من أعضاء جبهة الإنقاذ من غيره.
وأضاف عطارد، أنه توجه لتسليم نفسه للمديرية للتأكيد على أنه كان لا يقصد أى إيذاء لأحد، وما حدث بعيدا عن السياسة على حد وصفه.
من جانبه اصطحب الرائد خالد العرينى، مدير مكتب مدير الأمن، عطارد فور وصوله إلى أحد المكاتب للمديرية، فيما صرح مدير الأمن، بأنه سيتولى سماع عطارد بشكل شخصى ثم عرضه على النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية فى هذا الأمر وإثبات إدانته من عدمها وتسليم السلاح الشخصى الخاص به للنيابة للمعاينة.



