قتل مجهولون مدونا، طعنا بالسكين مساء الجمعة، فى مدينة دكا عاصمة بنجلاديش، حسبما قالت الشرطة، مما دفع متظاهرين إلى مواصلة المسيرات فى الشوارع دون توقف ضد الإسلاميين فى البلاد.
وعثرت الشرطة على جثة أحمد رجب حيدر 26 عاما، وهو مهندس معمارى كتب فى العديد من المدونات، على أحد الأرصفة بالقرب من منزله فى حى بالابى فى دكا.
وقال ضابط الشرطة عبد اللطيف الشيخ "لقد بدأنا تحقيقا فى جريمة القتل"، مشيرا إلى أن السلطات ضبطت فى موقع الحادث سكينا ملطخة بالدماء وجهاز كمبيوتر محمول وهاتف محمول خاصة بالمدون.
وكان حيدر أحد النشطاء المدونين الذى نظموا مظاهرة بدون توقف فى تقاطع شانباج فى داكا للمطالبة بفرض عقوبة الإعدام ضد مجرمى الحرب الذين ينتمى معظمهم حزب إسلامى هو الجماعة الإسلامية فى بنجلاديش.
ويعتقد أفراد عائلة حيدر أن الإسلاميين هم الذين هاجموا حيدر بسبب نشاطه المناهض لهم.
ووقف المتظاهرون فى شانباج دقيقة حداد على مقتل حيدر وقرروا الاستمرار فى احتجاجاتهم المتواصلة، على الرغم من أن المنظمين كانوا قد أعلنوا فى وقت سابق عن تقليص اعتصاماتهم اليومية لسبع ساعات فقط اعتبارا من الساعة الثالثة مساء بالتوقيت المحلى.
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة