مظاهرات حاشدة بالجلاء تنديدا بحبس "حمادة المصرى".. العديد من النشطاء والثوار حضروا من التحرير وهتفوا ضد النائب العام.. ويؤكدون: الوقفة سلمية.. ودفاع الناشط: القضية ملفقة

تجمع العديد من النشطاء السياسيين وأعضاء الحركات الثورية والشبابية صباح اليوم السبت، أمام محكمة الجلاء الجزئية، للتضامن مع الناشط حمادة المصرى عضو حركة ثوار، وأحد مؤسسين ائتلاف ثوار مصر، والمتهم بحيازة سلاح نارى "طبنجة ميرى" مسروقة أثناء أحداث الثورة.

وفى بداية اليوم تجمع العشرات أمام محكمة جنوب القاهرة بباب الخلق، مقر نيابة بولاق أبو العلا، إلا أنهم فوجئوا بأن "حمادة" سيذهب إلى محكمة الجلاء، وذلك لبعض الإجراءات الأمنية، فتوجه العشرات إلى محكمة الجلاء، وقاموا بإخبار باقى زملاءهم للتوجه إلى المحكمة، حيث حضرت مسيرة حاشدة من ميدان التحرير تضم المئات من أولتراس ثورجى، وأقارب وأصدقاء حمادة رافعين الشعارات المنددة بحبسه وأخونة الدولة والنائب العام.

وشملت الشعارات التى حملوها "حمادة مش هنسيبه إحنا اللى هنجيبه"، و"الحرية للمعتقلين والمسجونين"، و"باطل باطل حكم الإخوان باطل والنائب العام باطل"، وأكد المتظاهرون أن وقفتهم سلمية بلا أى أعمال شغب، ولا تسبب قلق رئيس المحكمة، وأن السبب الوحيد لقفزهم من أعلى أسوار المحكمة للدخول هو غلق الأبواب فى وجوههم.

و قال محمد المصرى أحد أعضاء أولتراس ثورجى، إن حمادة المصرى ليس بلطجيا، ويعمل فى شركة كبيرة ولا يحتاج لسرقة سلاح، أو حمله بل هو من الثوار، الذين يريدون الخير للبلاد وضد أخونتها، مشيرا إلى أن ما حدث فى قضية حمادة يرجع للنائب العام، لأن وكلاء النيابة الذين حققوا فى القضية، قالوا بالنص إنها قضيه باطلة ولا يوجد أى مبرر لحبسه، إلا أن النائب العام قرر ذلك مما دفعهم "الوكلاء" للانسحاب.

وأشار محمد صبحى المحامى أحد أعضاء هيئة الدفاع عن حمادة، أن الناشط حجز يوم الخميس الماضى، ولفقت له قضية حيازة طبنجة ميرى مسروقة أثناء الثورة، وتم حجزه بناء عليه، وأثناء وجوده فى محبسه لفقت له أمس الجمعة قضية أخرى بحيازة سلاح نارى، وحقق معه فيها فى نيابة الدرب الأحمر، واليوم سيعرض على نيابة بولاق أبو العلا من جديد.