مؤتمر عالمى بالقاهرة لدراسة:وحدة الأمة حول فكر الإمام بديع الزمان

السبت، 16 فبراير 2013 03:47 ص
 مؤتمر عالمى بالقاهرة لدراسة:وحدة الأمة حول فكر الإمام بديع الزمان الدكتور أشرف عبد الرافع الدرفيلى
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعقد مؤسسة اسطنبول للثقافة والعلوم فى رحاب الأزهر الشريف، مؤتمرا عالميا حول: "فكر الإمام بديع الزمان سعيد النورسى وأثره فى وحدة الأمة الإسلامية"، وذلك خلال الفترة من 26-27 فبراير الجارى بمشاركة وفود من أربعين دولة، وبحضور قادة العمل الإسلامى فى العديد من دول العالم الإسلامى، بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر فى العاشرة صباحا.

ويشارك فى المؤتمر كوكبة من العلماء والمفكرين المصريين، منهم: الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، والمفكر الإسلامى الدكتور محمد عمارة، والأستاذ إحسان قاسم الصالحى مترجم رسائل النور، والبروفسير فارس قايا مدير مؤسسة اسطنبول للثقافة والعلوم.

ويحضر أيضا المؤتمر الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور جعفر عبد السلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، والدكتور نصر فريد واصل مفتى الجمهورية الأسبق، والدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى، والدكتور حسن الشافعى رئيس مجمع اللغة العربية، والدكتور رأفت غنيمى الشيخ العميد الأسبق لكلية الآداب جامعة الزقازيق ومستشار رابطة الجامعات الإسلامية، والدكتور محمد مهنا الأستاذ بجامعة الأزهر ومستشار شيخ الأزهر، والدكتور جمال عبد الستار وكيل أول وزارة الأوقاف ونقيب الدعاة، والدكتور محمد المختار المهدى رئيس الجمعية الشرعية، والدكتور محمد حسينى الغزالى الأستاذ بجامعة الأزهر، والدكتورة خديجة النبراوى والكاتبة والباحثة فى الفكر الإسلامى، والدكتور صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور خالد فهمى وزير البيئة، والداعية الدكتور عمر عبد الكافى، والأستاذ عبد الكريم عبد الرزاق بايبارا مدير مؤسسة سوزلر بالقاهرة، وبحضور لفيف من سفراء الدول العربية والإسلامية والشخصيات البارزة فى العالم الإسلامى.

وصرح الدكتور أشرف عبد الرافع الدرفيلى منسق عام المؤتمر أن هذا المؤتمر يعقد فى مصر الأزهر، مصر القلب النابض بالعروبة والإسلام، فى مرحلة دقيقة من تاريخ الأمة الإسلامية، حيث تمر الأمة بمنعطف تاريخى وتواجه تحديات جساما على كافة الأصعدة، ومن ثم تحتاج إلى تضافر الجهود لمواجهة التحديات التى تواجهها، والسعى لتحقيق الوحدة انطلاقا من قول الله تعالى: "وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَّهِ جَميعًا وَلا تَفَرَّقوا"، مشيرا إلى أنه لا يخفى على كل عاقل ذى بصيرة.

مستكملا: أننا أصبحنا فى عصر لا يعرف إلا التكتل والوحدة، فلو تكلمنا بمنطق العصر أو المصلحة، أو بمنطق الدين، فكل هذا يفرض على الأمة الإسلامية الوحدة والتآلف والتآخى والتعاون والتساند، وتحقيق مبدأ التعايش والتكامل، بدلاً من الإقصاء والتنافر والتخاصم، لأن منطق هذا الدين ومنهجه وحّد بين الأمة فى عقيدتها وشريعتها وقبلتها وأسوتها ومفاهيمها وعباداتها، بل وقرّب فى تقاليدها وعاداتها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة