الآن نقول أين أنتم يا نساء مصر، بعد أن جلس الإسلام السياسى على كرسى حكم مصر، على الرغم من أنه لا تقوم أى انتخابات ألا على أكتاف نساء هذا البلد ونزولهم، فالآن أقول لهم أبشروا، وافرحوا لما وصل بكم الحال بعد انتخاب هذه التيارات، وقول نعم فى الاستفتاء، فهذه هى النتيجة، ولهذا أقول لكم رحمة الله عليكم يا نساء هذه الأمة، ومن الآن لا يحتاج منكم إلا صوتكم فقط. أما أنتم لا احتياج إليكم فى أى نهضة ولا شراكة ولا فى مستقبل هذه البلد، فاجلسوا فى بيوتكم ولا تخرجوا إلا على الانتخابات لقول نعم، أو تختاروا ما يحدد لكم منهم.
فمن الآن يجب توحد كل نساء مصر على كلمة واحدة، وهى إما وجودكم أو عدم وجودكم، فأنى أناشد كل أم وكل أخت وكل ابنة وكل عمة وخالة وزوجة التفكير طويلا قبل أن تنزل إلى الانتخابات، وتختار أحدا، فيجب أن تختار من يريدها شريكة فى كل نواحى الحياة، وكل أمور الدنيا، فلا يجب أن يقتصر دور المرأة فى المنزل فقط بل يجب أن يكون لها دور إيجابى فى إدارة الحياة اليومية لهذا البلد، فإن لدينا من النساء التى تقدر أن تقود مستقبل هذه الأمة، فمنهن الطبيبات والمهندسات، ومن تتولى أعمالا كثيرة لا يقدر عليها الرجال، فيجب عليهم أخذ موقعهم بجانب الرجل، وتشاركه فى كل شىء، وهى تقدر على ذلك. فعليهم الجهاد ضد كل من يريد أن يهمش دور المرأة، ويجعلها متخلفة، ولا مكان لها وسط المجتمع فيجب أن تدافع عن حقها فى الوجود ويكون لها نسبة داخل البرلمان، فأنى أرى أن يكون هناك قانون يعطى المرأة نسبة لا تقل عن 10%.
كما يجب أن يكون نفس النسبة للعمال والفلاحين فهذا ليس تمييزا، ولكن هذا يكون عدالة اجتماعية لتكون هناك مساواة بين فئات المجتمع. فالرجل المتعلم يقدر أن يحمى حقوقه، فمن يحمى حقوق الضعفاء؟، أفيقوا إلى رشدكم وارجعوا إلى مجتمعكم وتعاونوا مع الناس.
عماد خفاجى يكتب: أين أنتم الآن يا نساء الأمة المصرية؟
السبت، 16 فبراير 2013 10:44 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة