ومن بين مستشارى المرشد الإيرانى المقربين الموقعين على الخطاب الموجه للرئيس مرسى، على أكبر ولايتى، مستشار خامنئى لشئون السياسة الخارجية. ويقول الخطاب، إن إيران أصبحت تحت ولاية الفقيه «واحدة من أكثر دول العالم تقدما»، وإن «أفضل مسار فى الحياة هو الذى يكون مستوحى من ولاية الفقيه»، وأنه يتعين على المسلمين اتباع تعاليم الخمينى، لاسيما فيما يتعلق بـ«الحرب بلا هوادة ضد الصهيونية والغطرسة العالمية».
ويوجه الخطاب حديثه إلى مرسى قائلا: «نظرا لأنك تتمتع بقدر كبير وعميق من الإيمان والفلسفة والفكر ولأنك على رأس دولة قد ورثت الحضارة الإسلامية، فإننا نحثكم على أن تقيموا حكومتكم بناء على الإسلام فقط، ويتعين عليكم أن تتجاهلوا الضغوط الدولية وتأثير ما يسمى المثقفين الذين يبحثون عن فصل الدين عن السياسة».
ومن جانبها، قالت مصادر أمنية فى القاهرة أمس، إن الخلافات المصرية بشأن التعاون مع إيران ترجع لعدة أسباب على رأسها مخاوف من تأثير أى تعاون رسمى بين البلدين على علاقات الرئاسة المصرية مع حلفائها فى الداخل، أما على الصعيد الخارجى فتوجد نقطتان خلافيتان أخريان، هما تعارض العلاقة بين البلدين مع التزامات مصر تجاه أمن الخليج واتفاقية السلام مع إسرائيل كدولة لا تعترف بها إيران.
