تصريحات متناقضة لقيادى بارز فى "حماس" بشأن لقاءات مع إسرائيل بالقاهرة

السبت، 16 فبراير 2013 02:45 م
تصريحات متناقضة لقيادى بارز فى "حماس" بشأن لقاءات مع إسرائيل بالقاهرة الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسى لـ"حماس"
غزة (أ ش أ) و(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى عضو المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور خليل الحية، اليوم السبت، إجراء أى لقاءات بين حركته والاحتلال الإسرائيلى حاليا فى القاهرة بوساطة مصرية، مضيفا أن "حماس" قدمت مؤخرا للجانب المصرى وثائق بالخروقات الإسرائيلية المتواصلة فى قطاع غزة تجاه الصيادين والمزارعين.

يأتى ذلك على الرغم من تأكيد "الحية" نفسه بإجراء مفاوضات "غير مباشرة" مع إسرائيل برعاية مصرية بخصوص تخفيف الحصار عن قطاع غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وكان خليل الحية، قد أكد فى لقاء مع الصحفيين فى غزة، إن وفدا أمنيا من الحركة عقد مؤخرًا مباحثات مع المسئولين المصريين، تلاها لقاءات بين الجانب المصرى ووفد أمنى إسرائيلى.

وكانت القناة الثانية الخاصة فى التليفزيون الإسرائيلى أكدت، أمس، أن مفاوضات غير مباشرة تجرى "منذ أسابيع" بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، بهدف تخفيف الحصار المفروض على غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المعلن بين الجانبين فى نوفمبر الماضى. وأضافت أن هذه المفاوضات يشارك فيها ضباط إسرائيليون، وتجرى بوساطة مصرية.

لكن "الحية"، قال فى ندوة نظمها منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اليوم السبت: "سمعنا من الإعلام أن وفدًا إسرائيليًا كان فى القاهرة، ونحن ننتظر نتائج هذا اللقاء من الجانب المصرى".

وفى ملف الأنفاق، قال "الحية" إن الأنفاق لم تكن خيارا للشعب الفلسطينى فى القطاع، لكنه اضطر إلى ذلك بسبب الحصار الإسرائيلى، معتبرا أن أى ردم أو إغلاق لها بمثابة إعادة تجديد للحصار على قطاع غزة، مضيفًا "نأمل أن يلزم الجانب المصرى الاحتلال الإسرائيلى بفتح جميع المعابر المحيطة بقطاع غزة".

وقال "الحية" إن حركته طلبت من مصر، خلال لقاءات المصالحة، إرسال وفدين أمنيين إلى قطاع غزة والضفة الغربية لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة. ونبه إلى أن العقبة الكبرى التى تقف أمام تطبيق المصالحة هى ملف الحريات، مشيرا إلى أن رئيس المكتب السياسى لـ"حماس" خالد مشعل سلم الجانب المصرى ملفا بانتهاكات أجهزة أمن السلطة بالضفة الغربية لأنصار "حماس".

وقال "من الغريب أنه عندما تعقد أى جلسة حوار، أو مصالحة، تشن الأجهزة الأمنية فى الضفة حملة اعتقالات واسعة بحق أنصار حركة حماس".

وأكد قيادى "حماس" البارز أن حركته أقوى فصيل منظم على الساحة الفلسطينية، مشيرا إلى أنها لا تخشى أى انتخابات. وقال إن حركته قدمت خطوات كثيرة لإنجاز ملف المصالحة، إلا أن معلومات لدى "حماس" تشير إلى أن الرئيس محمود عباس ينتظر نتائج جولة الرئيس الأمريكى باراك اوباما المقررة إلى المنطقة الشهر المقبل.

وأشار إلى أن لقاء حماس وفتح فى القاهرة يوم 27 الشهر الجارى سيبحث فقط ملف حكومة التوافق، وطرح أسماء الوزراء وعددهم 19 وزيرا، فى هذه الحكومة التى ستكون مهمتها فقط الإشراف على الانتخابات التشريعية وتهيئة الأجواء لإتمامها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة