وكان النقيب استشهد متأثراً بإصابته بطلق نارى فى الفخذ أثناء فض الشرطة لمشاجرة بين عائلتين بمنطقة عزبة التحرير (الصفيح) بالأسلحة النارية بين كل من "خالد. ح.ج" ـ 31 عاما ـ عاطل، و"أحمد ع. أ" ـ 24 سنة ـ عاطل، و"أحمد ع. س" ـ 27 عاما ـ عاطل، و"مصطفى ح. ر" ـ 30 عاما ـ عاطل "طرف أول ـ مقيمون بحى "الغمراوى" بمدينة بنى سويف، وكل من "مصطفى ر. ع" ـ 24 عاما ـ عاطل، و"عبد الصمد ر. ع" ـ 25 عاما ـ عاطل، و"ميسرة ر. ع" ـ 22 سنة ـ عاطل، و"مصطفى م. أ" ـ 20 عاما ـ عاطل، و"كمال م. ك" ـ 20 عاما ـ عاطل، و"محمد ف. س" ـ 20 عاما ـ عاطل، و"أحمد. ح. م" ـ 29 عاما ـ عاطل "طرف ثان" ـ مقيمون بعزبة "التحرير" بمدينة بنى سويف.
وقامت سيارة إسعاف بنقل معاون المباحث إلى مستشفى الزهراء لينتقل بعدها إلى مستشفى جامعة بنى سويف ولفظ أنفاسه الأخيرة بمجرد وصوله لإصابته بنزيف فى فخذ قدمه اليسرى.
ومن المنتظر أن تقام جنازة عسكرية لشهيد الشرطة فى حضور المحافظ المستشار ماهر بيبرس، ومدير الأمن اللواء أحمد شعراوى وقيادات البحث الجنائى وزملائه من الضباط والأمناء والصف وجنود الشرطة، حيث نظم الضباط والأمناء والصف العاملين بمديرية الأمن وأقسام الشرطة وقفة أمام مسجد عمر بن عبد العزيز للتنديد بالعنف، والمطالبة بإعادة تسليح الشرطة.
يذكر أن الشهيد كان يعمل بحرس الجامعة، وبعد إلغائه عقب الثورة نقل بقسم شرطة بنى سويف واتسم بالأخلاق الرفيعة وحسن المعاملة، وكان نموذجا لضابط الشرطة الملتزم دينيا وأخلاقيا، وأصيبت زوجته التى تعمل بديوان عام المحافظة، بانهيار لدى سماعها بالخبر الأليم، وأكد جيرانه أنه متواضع ولا يتوانى عن تقديم الخدمات لجيرانه، فضلا عن حسن معاملته للمتهمين واصفين إياه بالضابط الإنسان.




