سيقوم عدد من أصحاب القرار والخبراء من مالى وفرنسا واليونسكو بإعداد خطة عمل لإصلاح تراث مالى الثقافى وصون المخطوطات الثمينة للبلاد، وذلك أثناء تظاهرة تقام ليوم واحد فى مقر اليونسكو فى 18 فبراير الجارى.
وسيشمل هذا الحدث سلسلة من العروض والمناقشات بمشاركة برونو مايغا، وزير الثقافة فى مالى، وأوريلى فيليبيتى، وزيرة الثقافة فى فرنسا، ومديرى التراث الثقافى فى مالى والمتاحف والمكتبات، ويأتى هذا الحدث عقب الزيارة التى قامت بها إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، بصحبة الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند إلى مالى، وبعد النداءات المتكررة لليونسكو الداعية إلى صون التراث الثقافى للبلاد.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن اليونسكو التزمت بدعم جهود مالى الرامية إلى إصلاح تراثها الذى نالته أضرار جسيمة من قبل جماعات مسلحة احتلت مناطق كثيرة من البلاد فى العام الماضى، فأثناء قيام هذه الجماعات باحتلال مدينتى تومبكتو وغاو، ألحق متطرفون أضراراً بمواقع التراث العالمى للبلاد ودمروها، كما أنهم حاولوا تدمير مكتبات البلاد الثمينة.
ستقوم إيرينا بوكوفا، بافتتاح يوم التضامن مع مالى فى الساعة العاشرة صباحاً (ويتم تسجيل الدخول فى الساعة التاسعة) بمشاركة أوريلى فيليبيتى وبرونو مايغا وسولومون جازون مبوزى، رئيس المجموعة الأفريقية فى اليونسكو والسفير والمندوب الدائم لزامبيا لدى اليونسكو.
وخلال جلسة خاصة فى تمام الساعة الحادية عشرة صباحا، سيقوم مديرو التراث الثقافى من مالى وخبراء من اليونسكو بدراسة مشروع خطة للعمل من أجل إصلاح التراث الثقافى فى مالى، بما فى ذلك المخطوطات، وذلك بمشاركة صانعى القرارات من مالى ومن بلدان مجاورة لها، فضلاً عن فرنسا. وسيتم تقديم خطة العمل فى مؤتمر صحفى يُعقد فى الساعة 5.30 مساء.
وفى الساعة 6 بعد الظهر، ستستضيف أنغيليك كيدجو، سفيرة النوايا الحسنة لليونيسيف، برنامجاً ثقافياً يقدم خلاله فنانون رائدون وشخصيات بارزة من مالى عروضاً مختلفة؛ وهؤلاء الفنانون والشخصيات هم: رقية تراورى وبافينع كول وأبولو باند وماليدن وشيخ تيديان سيك وبيدرو كوياتى وإنا مودجا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة