المستقلون الجدد بالدقهلية: الحوار الوطنى يخدع المعارضة لدخول انتخابات

السبت، 16 فبراير 2013 03:25 م
المستقلون الجدد بالدقهلية: الحوار الوطنى يخدع المعارضة لدخول انتخابات جلسات للحوار الوطنى
الدقهلية- شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد حزب المستقلين الجدد بالدقهلية، على أن ما تشهده الساحة السياسية من أفعال وردود أفعال من مؤسسة الرئاسة وحزب الحرية والعدالة وحلفائه، وكذلك ما تقوم به المعارضة يؤكد على أن هذا الوطن يسير نحو طريق مسدود، وهذا ما تؤكده مظاهرات الجمعة، من كلا الجانبين المتصارعين فى ظل انهيار اقتصادى حاد، لا يلقى له أى من الطرفين بخاصة مؤسسة الرئاسة والحكومة اهتماما يوازى ما نحن مقبلون عليه من كارثة.

وأضاف الحزب فى بيان له، "أن محاولات استخدام مؤسسات الدولة، وكذا حلفاء الحرية والعدالة، مثل النور والبناء والتنمية بالتعامل مع التيار المعارض، ويؤكد أن هناك أزمة ثقة كبيرة فى مؤسسة الرئاسة، وكذلك حزب الحرية والعدالة والتى أكدتها الأفعال والقرارات الصادمة فى الفترة السابقة".

وشدد الحزب على أن المناورات التى تتم على الأرض، والتى فى ظاهرها تدعو إلى الحوار الوطنى، تؤكد أنه لا هدف منها إلا محاولة لخداع أحزاب المعارضة للدخول فى الانتخابات البرلمانية فى ظل قانون لن يأتى إلا بذات الأغلبية، وبذات الأحزاب القابضة على السلطة وهو الأمر الذى سيزيد الأمر تعقيدا.

وتابع " البيان" أن الأصوات التى تنادى داخل جبهة الإنقاذ بالدخول فى الانتخابات تتناقض مع مواقفها التى تؤكد ذلك سابقا، أنها لا تعترف بالدستور الحالى بل ويؤكد الحزب على أن دخول جبهة الإنقاذ الانتخابات فى ظل هذا القانون سيكون خطأ فادحا وستكون عواقبه وخيمة على المعارضة طوال الفترة المقبلة.

وشدد الحزب على أن المصالحة الوطنية لجميع الفرقاء باتت واجبة من أجل هذا الوطن على أن تتخلى السلطة والرئاسة والجماعة عن منظورها الضيق، بالقبض على السلطة بغض النظر عن باقى أطراف اللعبة السياسية، وبغض النظر عن مصالحها للقبض على السلطة والتمكن والاستحواذ الذى بات واضحا وجليا فى الفترة القادمة.

وأنهى الحزب بيانه "على أن الرئيس يجب أن يأخذ قرارات من شانها إعادة الثقة لخصومة وللشعب فى قراراته، وذلك باتخاذ قرارات من شأنها تهيئة الساحة والجو العام لإجراء مصالحة وطنية حقيقية".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة