أكد حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، على ضرورة استكمال بناء مؤسسات الدولة بانتخاب مجلس نواب يعبر عن آمال الشعب المصرى ويدعم الشرعية التى استقرت مع إقرار الشعب المصرى لدستوره، ومع انتخابه أول رئيس مدنى انتخاباً حراً ونزيهاً.
وأصدر الحزب بيانه الختامى للمؤتمر الثانى لقيادات حزب الحرية والعدالة بالمحافظات، والذى عقد على مدار يومين، وشدد فيه على العمل الجاد للتخفيف عن كاهل المواطن البسيط ومساعدة فئات الشعب فى تحسين الأحوال المعيشية من خلال تقديم الدعم الفنى لمؤسسات السلطة التنفيذية، والتعاون مع كل قوى المجتمع الأهلى كقطب من أقطاب التنمية.
وتعهد "الحرية والعدالة" بالعمل على دعم الاستقرار السياسى كقاعدة أساسية فى بناء الاقتصاد، لدولة تواجه الكثير من التحديات، وإعطاء الأولوية للتواصل مع الجماهير فى مختلف المحافظات، وتفعيل أمانة الاتصال السياسى والإعلام لتوضيح رؤية الحزب ومنهجه لكافة شرائح المجتمع، مع الاستعانة ببيوت الخبرة المتخصصة فى ذلك.
ورحب الحزب بالحوار والتواصل مع جميع القوى والأحزاب السياسية، والتأكيد على قبول الحزب لطرح كافة المواضيع للحوار بدون شروط مسبقة، وكذلك دعم كافة الجهود التى تسعى لوقف العنف ومحاولات نشر الفوضى، وإعطاء الأولوية لتطبيق استراتيجية النهوض بالشباب التى تم استعراضها خلال المؤتمر، والتى تستهدف تمكين الشباب من بناء وطنه وتضمن توفير مستقبل زاهر لهم، والبدء الفورى فى إعداد الحملة الانتخابية مع الأخذ فى الاعتبار التنسيق والتحالفات الانتخابية التى يقرها المكتب التنفيذى للحزب بما يضمن تحقيق الأغلبية للحزب فى مجلس النواب القادم.
وأكد البيان الختامى، على استكمال بناء مؤسسات الحزب وأماناته لتوسيع قاعدة المشاركة مع الاهتمام بتمكين الشباب وتشجيع القيادات النسائية للقيام بأدوار قيادية، والتواصل الفعال مع الإعلاميين والصحفيين وقادة الرأى لشرح رؤية الحزب وتفعيل وسائل تضمن الشفافية مع وسائل الإعلام المختلفة.
"الحرية والعدالة" يتعهد بتحسين المعيشة ووقف العنف والفوضى
السبت، 16 فبراير 2013 07:54 م