قال أحمد محمد الكاتتنى، مدير مديرية الثقافة بالسويس، إن فعالياتهم بمبنى قصر الثقافة بالسويس مستمرة، ولكن شهدت انخفاضا ملحوظا بسبب وجود مبنى قصر الثقافة فى محور الأحداث، بمحيط ديوان عام المحافظة، موضحا أن مقدمة المبنى تحولت إلى ثكنة عسكرية تتمركز فيها قوات الجيش لتأمين المحافظة وجميع المبانى المجاورة لها، وهو ما أثر على دخول وخروج المواطنين، وأثر بالسلب على المزاج العام بمحافظة السويس تجاه الثقافة.
وتابع مدير مديرية الثقافة بالسويس لـ" اليوم السابع" أنهم لن ينظموا أى فعاليات بها شق سياسى، حتى لا تفهم خطأ فى هذا الوقت، خاصة فى ظل الأحداث الجارية، موضحا أن الفعاليات التى تقام بالسويس حاليًا بروفات مسرحية "الدخان" التابعة للفرقة القومية، وأن بيت ثقافة فيصل سيعود للعمل الثقافى خلال أيام، فضلا عن إقامة ندوات شعرية كل يوم اثنين.
من جانبها قالت سناء محمود، مدير عام قصر الثقافة، إن الفعاليات الثقافية غير مستقرة، وذلك لعدة أسباب، أهمها أحداث المظاهرات، ووجود انفلات أمنى، وهو ما أثر على العمل الثقافى، موضحا أنهم سيقومون بعمل جداول وتنظيم فعاليات ثقافية خلال الفترة القادمة عقب هدوء الأوضاع، بشكل تام، وتنظيم ندوات ثقافية وحفلات غنائية، وعودة العروض المسرحية، بالإضافة إلى إقامة معارض للكتب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة