شقيق شهيد سوريا: أخى لا ينتمى للإخوان وسفره كان فى سبيل الله

نفى إسماعيل محرز الشقيق الأصغر لشهيد سوريا محمد محرز انتماءه لأى تيارات أو أحزاب سياسية كما ردد البعض، وأن انتماء أخيه الغير شقيق ياسر محرز لجماعة الإخوان المسلمين وكونه المتحدث الإعلامى باسم الجماعة لا يعنى بالضرورة انتماء أخيه الشهيد للجماعة أو باقى إخوته.

وقال إسماعيل فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" من داخل منزل والدة الشهيد،: "محمد" ليس إخوانى وليست هذه محاولة منى لإخفاء شىء ولكنها الحقيقة، فهو لا ينتمى لأى تيارات سياسية ويكفيه كما كان يردد دائما أنه مسلم فى المقام الأول ولا مقام غيره ".

وأوضح إسماعيل، أن الشهيد كان الأخ الخامس لأربع أشقاء وحاصل على ليسانس الحقوق قسم اللغة الإنجليزية وممارس لمهنة المحاماة، وكان محبا للجميع ويتمتع بحسن الخلق ومعروف عنه التدين والاعتدال وحبه الشديد لبلده .

وأضاف إسماعيل، أن ظروف عمل الشهيد حالت بينه وبين مشاركته فى الثورة، حيث كان يعمل فى إحدى الدول العربية ولكنه سرعان ما تفاعل مع الأحداث بعد نزوله واستقراره فى مصر من خلال مشاركته للمتظاهرين فى محمد محمود للتنديد بحكم العسكر وسفره غزة فى أحداث الاعتداء الأخير عليها من جانب العدو الصهيونى لمعرفة الحقيقة على أرض الواقع.

وتابع إسماعيل، بعدها قام محمد بمتابعة الشأن السورى وتفاعل مع اللاجئين السوريين فى مصر وشعر بمعاناتهم من خلال تقديمه المساعدات لهم، وبدأت فكرة سفره للجهاد فى سبيل الله فى سوريا وبعدها موافقة والدته وزوجته وإخوته على سفره واحتسابه شهيدا فى حال عدم رجوعه وهو ما حدث بالفعل.