د.هانى أبو الفتوح يكتب: السحل وسنينه!

صورة بلد ومتعودة على كل شكل ولون .. عادى ، حرايق و قنابل غاز و دخان عادى ، دم وقتل و خرطوش عادى ، سحل و تعرية عادى ، تحرش واغتصاب للبنات من غير حساب عادى ، إيه المشكلة ما احنا بتوع كله وإحنا هنعمل م الحبة قبة ليه هو كان حصل إيه أما اتسحلت بنات عشان نتكلم عن سحل راجل ، بس دا حماده و حمادة يلعب يجرى يتنطط مش مشكلة حمادة يقلع يلبس مش مشكلة حمادة صادق يكدب فين المشكلة.

كلنا حمادة وكلنا مسحول والنظام أى نظام ما بيتغيرش الشرطة مبدأها واضح اللى يتجوز أمى أقول له يا عمى وجوز أمى دلوقتى مش أى جوز دا جوز جاى بالشرع والشريعة والشرع محلل أربعة ، مصيبة سودة ليسيب أمى ويجرى يفرد جناحاته حبه ناحية غزة وحبة عالخليج ما هو غاوى قطر موووت ولا يقول ليا نفس أجرى أشوف الجو فى إيران عامل إيه وأهو نجاد جه يا ولاد وزيتنا فى دقيقنا ، مصيبة إزاى أراضيه أسحله الولاد واقطعهم حتت وأعريهم بس يرضى ، وإيه يعنى هو وشوقه ، أعمل حفلة تحرش للبنات فى ميدان الشرف وأخليه ميدان القرف فكرة ، أموت له كام عيل منهم واقصقص ضوافر كام ناشط يحرق أبو النشاط واللى نشطوه ايه المشكلة ، تتحرق طنطا على بورسعيد عالسويس وإيه يعنى م المحافظات كتير هنغلب فى دول.

كام تقرير طبى مضروب يطلعونا زى الشعرة م العجين وهو سيد بلال ولا خالد سعيد كانوا خدوا إيه يا حسرة دا إحنا بتوع التقارير ، وإحنا بتوع الضرب وإحنا بتوع الحل السهل و الحل فى السحل.

ويا عينى عالبراءة الجماعة مش هنا الجماعة مشغولة الجماعة ما لهاش الا فى الخير بتزرع شجرة و تداوى المجروح والعليل وتوزع لحمة وزيت فى المحافظات الطيبة الهادية الساكتة الجعانة اللى هتمشى جنب الحيط وما لهاش صوت الا صوت بطعم الحرية والعدالة، صوتى هنا حاضر، ارمى الورقة فى الصندوق حاضر ، ارقعى بالصوت بعد كده حاضر كله حاضر حاضر ، وكله فى الخير وكله ماشى واللى تغلب به إلعب به واللى بيعرف يلعب يغلب ويسحل و يضرب وهو ولا هنا ولا من شاف ولا من درى ، دا حتى بيسأل هو مين اللى اتسحل ولا اتقتل ولا انضرب هو فيك إيه يا بلد ، مالكم كده زعلانين من بعض ليه ، يا عينى بتقولوا مين مات الجندى وكام واحد الله يرحمهم حميعا ،منهم لله بتوع جبهة الخراب يعملوها و يخيلوا يورطوا الشباب الغلبان الطيب اللى بيصدقهم والبلد مليانة بلطجية وفلول وطرف تالت وطرف رابع كان ذنبهم إيه بس تورطوهم وياكم ، اسمعوا كلامى أحسن لكم خبوا عيالكم ولا يا ريتهم كانوا جم معانا و شافوا الخير وعملوا الخير وخير فى سلامة وسلامة فى خير ، ألا صحيح حد شاف حمادة.