دفع الإنجاز الشباب دفعاً لرؤية آمالهم وأحلامهم واقعاً حقيقياً. طموحهم طموح مشروع صادق. إنجاز الشباب والذى تمثل فى الحادى عشر من فبراير دفعهم إلى أن يروا مصر التى تمنوها بين الأمم. أن يروا التعليم فيها وقد تخطى ما فى أوروبا وأمريكا، أن يروا الصحة فيها كما لم يرها أحد، البحث العلمى، الاقتصاد، الصناعة، الزراعة، عالم جديد ودنيا تنموا. فى الخامس والعشرين من يناير ما كانوا يتوقعون غير أنهم كانوا يملكون الإرادة ثم لحقت بهم فئة أخرى من عصر العواجيز، ولكنها تملك من التنظيم جزءا لا يملكه غيرها تمثل فى السمع والطاعة. أنجزوا سوياً واكتمل الإنجاز غير أن الفئة المنظمة دعاها تنظيمها أن تحكم وأن تتمكن من الحكم غير أن طموحها ما بلغ طموح الشباب ما وصلت حتى إلى معشار أفكارهم.
بقلب عجوز حكموا لم تكن الآمال هى الآمال. نعم أمانيهم أن تتحسن الأحوال. أما الشباب فكانت تتأمل بضمير شاب وبقلب نابض أمآلهم ليست إذا كتلك الآمال بل تتخطاها بكثير، فكانت المشكلة.
فاصطدم الفريقان وتحاربت الأمانى والأحلام. تعاظمت المشكلة. ولا حلول لها إلا أن ترتقى أمآل الحاكم إلى أمآل المحكوم أن يتعالى بآماله وطموحه. لا يمكننا أن نطلب من الحالم أن ينزل بحلمه.
لتتعالى يا د .مرسى بحلمك إلى حلمهم، بطموحك إلى طموحهم. إنهم طامحون حالمون قادرون.
سيادة الرئيس ليكن حلمهم حلمك ولتكن أمانيهم أمانيك وليس فى ذلك من ذنب بل هو الفضل والفضيلة.
سيادة الرئيس لا تصالح إلا من هنا. ولا باب إلا ذلك، ولا حياة بغير تصالح وود. ولا مصر بشقاق.
ارتقى يا سيادة الرئيس بحلمك وأمانيك ساعتها ستكون الأمانى وستنال الرضا وسترتقى البلدان.
افعلوا الخير لعلكم ترحمون..
حسين محمد طلب يكتب: سيادة الرئيس.. من هنا نبدأ
الجمعة، 15 فبراير 2013 08:42 ص