حافظ سلامة: لن ينصلح حال مصر فى ظل وجود صفقات للسطو على السلطة

الجمعة، 15 فبراير 2013 02:46 م
حافظ سلامة: لن ينصلح حال مصر فى ظل وجود صفقات للسطو على السلطة الشيخ حافظ سلامة
كتب أحمد عبد الراضى - تصوير حسام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ حافظ سلامة، إن الأيام الماضية شهدت الإفراج عن العديد من رموز النظام السابق فى القضايا التى اتهموا فيها بقتل الشهداء خلال ثورة 25 يناير، قائلا: نسأل النظام الحالى والقضاء المصرى من هو السبب فى إراقة الدماء؟!

وأشار سلامة، فى كلمة له عقب خطبة الجمعة بمسجد النور، إلى أن محاولة نيابة الأموال العامة استرداد الأموال المنهوبة من رموز النظام السابق مثل زكريا عزمى وصفوت الشريف وغيرهم مقابل البراءة والإفراج عنهم عقب تسوية تلك المديونيات تعد مساومة.

وأضاف حافظ سلامة، أن هناك مساومات سبقت انتخابات مجلسى الشعب والشورى والرئاسة وبالأخص مع المخلوع ونظامه، واليوم نجد بالتدريج أحكام بالإفراج عن رموز النظام السابق وبعدها الإفراج عن المخلوع وتبرئتهم براءة الذئب من دم يوسف عليه سلام، قائلا: "والله لن ينصلح حال مصرنا العزيزة مع وجود هذه الصفقات التى يرتكبها من يريد السطو على السلطة فقط دون النظر إلى ما تتعرض له مصر فى هذه الأيام من دمار وخراب".

ووجه سلامة سؤال لنيابة الأموال العامة، قائلا: "أين ذهبت أموال الشعب على مدى أكثر من 60 عاما والشعب يعانى ويساوم على رغيف الخبز الذى احتار النظام الجديد فى كيفية توفيره، بجانب توفير المواد البترولية التى تستخرج من أرض هذا الشعب وليست منحة من أحد".

وقال سلامة: إننا نرى أن الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون" يتسول باسم مصر من العالم ليمدونا بالمعونات وإنقاذنا بعد ثورتنا المجيدة وهو يتحدث إلى مجلس العلاقات الخارجية بنيويورك أن المجتمع الدولى عليه مسئولية مراقبة هذه التحويلات، منتقدا زيارة وفد الحزب الناصرى إلى سوريا لمساندة بشار الأسد فى قتل شعبه بالانتصار على الجيش الحر.

ومن جانبه، قال الشيخ صالح الشواف فى خطبة الجمعة بمسجد النور، أن ما يحدث الآن فى الشارع المصرى من تناحر وخلافات عملت على تمزيق الأمة وتفريق شملها بالتخويف والتكفير، مشيرا إلى أن بعض القوى السياسية يصر على الاختلاف والضغينة، ويجب علينا أن نكون إخوة فى الإسلام لنبذ النزاع والخلاف الذى هو سنة إلهية كونية لا تتبدل ولا تتغير، موضحا أن القرآن الكريم يدعو إلى التعايش والتسامح فقد اختلف الأنبياء فى تبليغ الدعوى ونشر الإسلام.

وقال الشواف، إن علماء الدين أقحموا مبادئهم فى السياسة، طالبا منهم الابتعاد عن ممارستها وأن يتقدم كل منهم فى مجاله فنحن الآن لسنا فى أزمة صراعات ولكن فى أزمة أخلاقية، مؤكدا أن من يحارب الأحزاب الإسلامية ليس من الضرورة أن يكون عدوا لها فعلى تلك الأحزاب الابتعاد عن سياسة التخويف والترويع والتكفير، وأن يطالبوا بالنقاش والحوار ونبذ الخلاف والبعد عن الفتنة، وذلك من خلال ثقافة الاختلاف التى اختفت عند المصريين والتحلى بخلق الإسلام والنبى "صلى الله عليه وسلم"، مؤكدا أن الأمة الإسلامية ستنتصر إذا اجتمعت فى يد واحدة.

























































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة