أعربت اليوم إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو عن قلقها البالغ إزاء ما جاء من أنباء مؤخراً عن وفاة الصحفى السورى أيهم مصطفى غزول فى سجنه يوم 9 نوفمبر 2012.
ووفقاً لمنظمات دولية معنية بحرية التعبير، لقى غزول حتفه جراء ما تعرض له من جروح مستمرة تحت التعذيب.
وصرحت المديرة العامة قائلة: "إننى أشعر ببالغ القلق إزاء وفاة أيهم مصطفى غزول. وإنه من الضرورى تسليط الضوء على الظروف التى أحاطت بهذا الحدث المأساوى، وأن تحترم كافة الأطراف المشاركة فى النزاع الدائر فى سوريا الوضع المدنى للصحفيين وحقهم فى حرية التعبير عن الرأى".
وكان أيهم مصطفى غزول البالغ من العمر 26 سنة، يعمل فى المركز السورى للإعلام وحرية التعبير الذى يتخذ من دمشق مقراً له. وقد توفى هذا الطالب الملتحق بالدراسات العليا فى مقر مخابرات القوات الجوية، وذلك بعد مرور أربعة أيام على اعتقاله.
ومنذ اندلاع النزاع المسلح فى سوريا فى عام 2011، أدانت المديرة العامة مقتل 46 من الصحفيين المواطنين والمهنيين، بما فيهم غزول.