وحملت القوى المدنية والثورية السكندرية، الرئيس محمد مرسى وحكومته ووزير داخليته، مسئولية وفاة سجين برج العرب، وسط غياب للشيخ أحمد المحلاوى عن مسجد القائد إبراهيم لأكثر من شهر، دون إبداء أسباب واضحة لهذا التغيب.
وألقى الخطبة الشيخ عبد الرحمن نصار خطيب المسجد، والذى تحدث عن ضرورة التوحد، وتجنب الذهاب بمصر إلى الهاوية، بسبب المصالح الشخصية.
من جهة أخرى لم تتمكن أسرة قتيل سجن برج العرب من إدخال جثمان الفقيد إلى مسجد القائد إبراهيم إلى المسجد لأداء صلاة الجنازة، بعد أن فوجئوا بمجهولين يحملون الأسلحة البيضاء على المتظاهرين وأهل الفقيد، وقاموا بمغادرة الإسكندرية لدفنه بمدافن العائلة ببنى سويف.










