حيث استمرت الزيارة قرابة الساعة، تحدث خلالها الأبنودى مع الكابتن غزالى عن ذكرياته بالسويس، والمقاومة الشعبية وزيارته للسويس أوقات الحرب والعدوان الإسرائيلى والمقاومة الشعبية بالغناء التى دشنها غزالى، وكانت من أهم الأسلحة أثناء الحرب لرفع الروح المعنوية للجنود.
ومن جانبه، قال أحمد غزالى نجل الكابتن غزالى، إنه حاليا فى حالة مستقرة، وإن زيارة الأبنودى له اليوم رفعت كثيرا من روحه المعنوية، وإنها كانت أشبه بزيارة الحنين للماضى وذكريات المقاومة والسويس والزمن الجميل، موضحاً أن الأبنودى حضر منفردا ولم يصطحب أحدا معه سوى سائقه الشخصى.




