البرادعى لـ"سى إن إن": لم أطالب بتنحى مرسى لكن عليه أن يصلح نفسه ويصبح ديمقراطيا.. ومصر أصبحت فاشلة ودولة ميليشيات.. وصندوق النقد فى حاجة إلى شهادة ثقة من الاقتصاد

الجمعة، 15 فبراير 2013 10:03 م
البرادعى لـ"سى إن إن": لم أطالب بتنحى مرسى لكن عليه أن يصلح نفسه ويصبح ديمقراطيا.. ومصر أصبحت فاشلة ودولة ميليشيات.. وصندوق النقد فى حاجة إلى شهادة ثقة من الاقتصاد البرادعى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمد البرادعى، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى ورئيس حزب الدستور، إنه لا يريد من الرئيس محمد مرسى أن يتنحى، مضيفا فى مقابلة له مع شبكة سى إن إن الأمريكية، أن هناك الكثير من الناس الغاضبين الآن، وهناك الكثير من المظاهرات التى تقول إن الرئيس فشل بشكل مزرٍ، ولا بد أن يتنحى، ويرى أن البلاد فى حاجة إلى الإصلاح وأن تمضى قدما، والأمر ليس مسألة شخصية.

وأوضح البرادعى أن مرسى عليه أن يصلح نفسه وأن يصبح ديمقراطيا، فلا يزال أمامه فرصة، فهو الرئيس المنتخب، والأمر أشبه برخصة قيادة، فإذا قمت بحادث سير مفزع، ستجرد من رخصة القيادة مثلما حدث مع مبارك.

وأجاب البرادعى ردا على سؤال حول اعتقاد البعض أن حالهم كان أفضل مع مبارك، قائلا: إنه للأسف بدأ الناس يفكرون فى حالهم فى عهد مبارك، وهذا يكشف مدى إحباطهم واكتئابهم من الوضع الحالى، ويقولون إن هناك الكثير من القمع والتعذيب وغياب الفرص الاقتصادية وغياب العدالة الاجتماعية، وهذا كله قائم بالفعل. لكننا فى عهد مبارك كان لدينا نظام وكان معدل النمو 7%، لذلك يقول الناس إننا ربما كنا أفضل حالا مع مبارك، مضيفا، أنه لا أحد يتحدث عن إعادته، فقد كانت هناك ثورة ضد مبارك، لكن الكتابة على الجدران أيضا الآن ضد مرسى، وما لم يتطور لشكل معين فالشعب لن يجلس ويرثى حاله.

وأكد البرادعى أن مصر الآن دولة فاشلة، قائلا: "نحن فى قائمة الدول الفاشلة فى المرتبة الخامسة والأربعين على ما أعتقد، وكنا العام الماضى فى المركز الحادى والثلاثين.. ووفقا لكل المؤشرات الحكومية التى سبق وذكرتها فإننا دولة فاشلة، مضيفا، أننا نتحول إلى دولة ميليشيات.

وأوضح البرادعى خلال المقابلة، أنه لم يرفض أبدا الحوار الوطنى، بل قبل شهر ونصف كان فى البرازيل وطلبه الرئيس مرسى وعاد واجتمع معه ومع كل الأطراف السياسية الأخرى.. وتابع قائلا: نحن لم نعارض الحوار أبدا، فهذا خلاصنا الوحيد أن نعمل معا، لكن كما قلت فى السابق فإنه قبل القيام بأى خطوة فى الحوار السياسى يجب التأكد من حسن النوايا.

من ناحية أخرى، قال البرادعى فيما يخص الدعم الخارجى للمعارضة، إنه يعتقد أن الأمر يتوقف على طبيعة الدعم، وأضاف أنه يتوقع أن يقف العالم بجانب القيم والمبادئ التى نؤمن بها، وعندما يجدون دستورا استبداديا، وهو استبدادى، عليهم أن يقولوا شيئا لكن هذا لا يعتبر تدخلا فى شئون البلاد وكيفية إدارة عملية التطور السياسى.

وأشار البرادعى إلى أن مصر فى حاجة ماسة إلى قرض صندوق الدولى، قائلا: نحن نتحدث عن مساعدات أمريكية أوروبية ومن الخليج، لكن لا أحد يضع الأموال حتى يتم تأمين قرض صندوق النقد، لكن الصندوق فى حاجة إلى شهادة ثقة من الاقتصاد، ويريد مسئولوه أن يروا الأسس الاقتصادية فى الاتجاه الصحيح، لكن هذه الأسس الآن كلها ماض.

وعلق البرادعى على فتوى إهدار دم المعارضة، موضحا إنه يشعر بالخزى إزاءها، مؤكدا أنها لا تخيفه بشكل شخصى ولكن تخيف عائلته وتقيد قدرته على التحرك. قائلا: "أشعر بالحزن لأننا وصلنا إلى هذه المرحلة وأننا نسىء استخدامنا للدين لغاية سياسية، وأننا وصلنا إلى هذا العنف بتقديم رخصة للقتل باسم الإسلام.. وهذا يدل إلى أى مدى نحن فى حاجة إلى أن نمضى قدما ونصبح أكثر تسامحا وانفتاحا وأن نكون مجتمعا أكثر شمولا.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

نادية مصطفى

عايز تخليها زى العراق

بركاتك يابردعى كل متحط نفسك فى حتة تجيب لها الخراب

عدد الردود 0

بواسطة:

هانى

الحجم الحقيقى للبرادعى

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد علي

وأنا أتفق معك 100٪

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد علي

البرادعي راجل محترم و متفتح بحكم المناصب السياسية الدولية

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد اسماعيل

بالكفاءه وليس اهل الثقه

عدد الردود 0

بواسطة:

علي مصطفى

افصحت عن دورك !

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

انت الصدق فعلا

عدد الردود 0

بواسطة:

جرير عبدالله فيصل\مصري\عمان-الاردن

مصر لم تفشل ولكن جبهة الخراب هي الفاشله

عدد الردود 0

بواسطة:

هاني

بص لنفسك اولا

عدد الردود 0

بواسطة:

عزالدين

اللهم النجاه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة