تحول اجتماع القوى السياسية بمحافظة سوهاج مع القيادات الأمنية بمديرية الأمن والقيادات التنفيذية بالمحافظة، على رأسهم الدكتور يحيى مخيمر محافظ سوهاج، لمناقشة تردى الحالة الأمنية على مستوى المحافظة، إلى حالة من الفوضى واستعراض القوى، ومحاولة فرض السيطرة والحصول على مكاسب سياسية خاصة مع قرب العملية الانتخابية وشعور تلك القوى، خاصة تيار الإسلام السياسى، بفقدان نسبة كبيرة جدا من رصيدها فى الشارع.
وتحولت القضية التى أخطر قضايا الشارع وهى ظاهرة الانفلات الأمنى، وأصبح الجميع كما كان يقول النظام السابق نحن نشجب وندين ونستنكر ما يفعله جهاز الشرطة لعدم سيطرته على الوضع الأمنى، ولم نر أى حزب أو فصيل قدم روية واضحة لحل المشكلة، وأشار البعض إلى أن لدى أبناء التيار الإسلامى رجال يستطيعون اقتحام كافة البؤر الإجرامية، طالما أن الشرطة غير قادرة للوصول إليهم، وطالب البعض بإقالة مدير الأمن والآخر طالب بإقالة المحافظ.
كما أشار البعض إلى أن هناك من يريد إثبات أن أيام الرئيس محمد مرسى حدث خلالها انفلات أمنى وانتشار للخطف، وآخر طالب بفتح باب التطوع للدفاع الشعبى لمساعدة الشرطة.
جاء ذلك بحضور أحزاب الحرية والعدالة" و"البناء والتنمية" و"النور" وممثل عن حزب الوفد والحزب العربى الناصرى والحزب الدستورى وحزب المصريين الأحرار والوفاق وحزب الخضر، وعدد من ائتلافات شباب الثورة، وممثل عن منظمات المجتمع المدنى، وممثل عن الكنيسة، وعقب حدوث حالة الفوضى قام محافظ سوهاج بترك مقعده وعدم إكمال اللقاء وقبل أن يغادر خرجت وراءه مجموعة من الحضور وأقنعوه باستكمال اللقاء من أجل مصلحة العامة.
اجتماع للقوى السياسية بسوهاج لبحث أسباب تردى الحالة الأمنية
الجمعة، 15 فبراير 2013 04:13 م
جانب من الاجتماع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة